صحيفة وصف :تباينت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض للسينما في موقع التدوين المصغر تويتر. ومنذ أسبوع وأكثر والجدل لا يهدأ حول موضوع السينما ما بين حرام وحلال، وبين من يرى أنها ليست ذات أهمية وبين من يرى عكس ذلك في الوقت الذي تعاني فيه السعودية من شح وسائل الترفيه. وأصبح النشطاء على مفترق طرق بسبب ما يثار بين الحين والآخر حول فتح صالاتها مع نفي رئيس هيئة الترفية نية الهيئة ذلك، قبل يومين. فمن جانبه قال الكاتب الصحفي خالد مساعد الزهراني: العاطلون الذين يتجرعون مرارة البطالة يبحثون عن ثمرة مادية لتعب السنين ! إنهم يبحثون عن باب وظيفة وليس باب سينما. فيما علّق أستاذ الحديث بجامعة القصيم الدكتور عمر المقبل على رأي المفتي عن خطر السينما: شكر الله لسماحة المفتي حديثه عن خطر السينما والحفلات الغنائية هذا رأي رأس الإفتاء في بلادنا، فلم يبق على هيئة الترفيه إلا الاستجابة. وغرد الكاتب جمال برهان يقول: مؤشرات العالم تؤكد انخفاض الإقبال على دور ⁧‫السينما‬⁩ صناعة الترفيه اختلفت، المجتمعات الإيجابية‬⁩ تنشغل بالأولويات. ‏ ‏وهناك من أيّد السينما فدوّن الكاتب محمد آل الشيخ تغريدة قال فيها: العقل والمنطق والقياس السوي يقول إن تحريم السينما يستدعي بالضرورة تحريم التلفزيون أما أن تحرم هذه وتبيح ذاك فهذا تناقض لا يمكن تبريره. وكتب الناشط وليد الظفيري يقول: ما هي قصة السينما‬ هل هي مثل الكازينو والملهى الليلي؟ أو نفس التي عندي وعندك بالبيت بس شاشة صغيرة؟. بينما قال الصحافي عبدالله وافيه: السينما بالسعودية قريباً وصول متأخر لكن جميل ونقلة لحياة ملونة بالفرح. (0)