×
محافظة الرياض

شرطة عفيف تفتح تحقيق في بلاغ أستاذ جامعى بمهاجمته من قبل ملثمين بالساطور فى مكتبه

صورة الخبر

قال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروفإن هدف مؤتمر أستانا المقرر في 23 من الشهر الجاري هو تثبيت الهدنة في سوريا، معربا عن أمله في أن يكون التعاون مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أكثر فعالية في الشأن السوري مما كان عليهأثناء عهد الرئيس باراك أوباما. وأكد لافروف -في مؤتمر صحفي بموسكو لعرض ملامح السياسة الخارجية لروسيا- إمكانية انضمام فصائل مسلحة أخرى إلى وقف إطلاق النار في سوريا، مشيرا إلى أن مؤتمر أستانا سيسمح بمشاركة "قادة للمقاتلين على الأرض في العملية السياسية". واعتبر أن ما كان ينقص المفاوضات السورية حتى الآن هو مشاركة أولئك الذين يؤثرون فعلا على الوضع الميداني، مشددا على أن مشاركة هؤلاء القادة الميدانيين في العملية السياسية يجب أن تكون كاملة الحقوق، بما في ذلك دورهم في صياغة الدستور الجديد وملامح المرحلة الانتقالية. وأشار إلىأن روسيا تسعى لإيجاد طرق للتعاون لمكافحة ما سماه الإرهاب في سوريا وتهيئ لمؤتمر أستانا مع تركيا وإيران والحكومة السورية وفصائل المعارضة التي وافقت على المشاركة، وأكد أن من حق المزيد من جماعات المعارضة الانضمام لوقف إطلاق النار، ولفت إلى أن كثيرين طلبوا ذلك. واعتبر لافروف أن هذا هو الوقت الملائم لدعوة إدارة ترمب إلى هذا المؤتمر، وقال إنه يأمل أن تقبل الدعوة، ورحب برغبة تلك الإدارةفي جعل محاربة الإرهاب الدولي أولوية. وقالإن "الإرهاب كان هو الخطر العالمي الأكبر خلال العام الماضي"، وأعرب عن أمله في أنتكون روسيا والولايات المتحدة في عهد رئاسة ترمب قادرتين على العمل بصورة أوثق في محاربة الإرهاب، خاصة في سوريا". وأضاف أن مستقبل العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة سيصبح أوضح بعدتولي الإدارة الأميركية الجديدة عملها رسميا. وبشأن التدخل العسكري الروسي في سوريا، قال لافروف إن العاصمة دمشق كانت ستسقطأثناء أسبوعين أو ثلاثة في يد من وصفهم بالإرهابيين لولا هذا التدخل. وقال مدير مكتب الجزيرة في موسكو زاور شوج إن لافروف توقف مطولا عند الإدارة الأميركية الجديدة في عهد ترمب وموقفها من محاربة ما سماه الإرهاب، واعتبر أن تصريحات ترمب في هذا الشأن حقيقية. وأضاف أن المرجح أن توجه الدعوة لممثلين أميركيين منإدارة ترمبللحضور بصفة مراقبين في مؤتمر أستانا. ورأى أن لافروف ركزأيضا على أهمية مشاركة القوى السورية المعارضة المؤثرة على الأرض في المؤتمر باستثناء من تصنفها الأمم المتحدة منظمات إرهابية، وانتقد في الوقت ذاته الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية وسعيهاللتحكم بالأمور بمفردها، على حد قوله.