×
محافظة المنطقة الشرقية

أبراز أحداث الشغب والإرهاب في العوامية خلال عامين

صورة الخبر

«الجنيه غلب الكارنيه»، هو الإفيه الذي أطلقه الفنان محمد سعد خلال تجسيده شخصيته الشهيرة، اللمبي، عام 2003 في فيلم «اللي بالي بالك»، والتي تمثل إسقاطًا على الدور الكبير الذي يلعبه المال في حياتنا ممثلة في عملة «الجنيه»، لتصبح تلك الجملة متداولة على ألسنة الكثيرين طيلة السنوات الماضية. وبمرور العام تلو الآخر بدأ «الكارنيه» في التفوق على الجنيه، وهو ما يتضح من السلع والخدمات التي يحصل عليها المواطن باستخدام مختلف الكروت التي تقرها الحكومات المتعاقبة عليه، حتى أصبحت الجملة من واقع حياة المواطن «الكارنيه غلب الجنيه». ويرصد «المصري لايت» في التقرير التالي 5 مستجدات هزم فيها الكارنيه الجنيه، وأبطلت المقولة الشهيرة عبارة «اللمبي» بعد 14 عامًا من عرض الفيلم. 5. التموين قبل 10 أعوام كان المواطنون يجلبون احتياجاتهم من السلع التموينية من خلال بطاقات ورقية، إلا أن «كارت التموين الذكي» فرض نفسه على الساحة في 2008، عندما بدأت إجراءات تطبيقه على المواطنين. حينها قررت وزارة التموين إصدار ١٥٠ ألف بطاقة تموين جديدة لأصحاب معاش الضمان الاجتماعي، وجاءت هذه الخطوة بعد أن كشفت الأبحاث والدراسات الاجتماعية التي أجرتها الوزارة أن ٣٠% من أصحاب معاش الضمان الاجتماعي ليست لديهم بطاقات تموين رغم احتياجهم لها حسب تقرير نشرته «المصري اليوم» في 11 أغسطس 2008. بعدها حددت الوزارة شروط حصول المواطنين على الكروت الذكية، وبالوصول إلى مايو 2010 أعلنت انتهائها من تسليم البطاقات إلى المواطنين في 21 محافظة، وهو ما يمثل أكثر من ثلثي الأسماء المسجلة للحصول على الكروت، وفق تقرير منشور في جريدة «الأهرام». 4. الخبز حتى عام 2013 كان حصول المواطنين على الخبز يتم بالطرق التقليدية، من الوقوف لساعات في طابور طويل تحت أشعة الشمس، ثم الحصول على الكمية التي يريدها، مع تفاوت في عدد الأرغفة التي ينالها فرد لآخر. هذه المقدمات دفعت وزارة التموين في منتصف عام 2014 إلى تطبيق «منظومة الخبز الجديدة»، والتي حددت حصول المواطن على الخبز من خلال «كارت التموين»، وفي حال عدم امتلاكه له يستخرج «كارت الخبز». وأصبحت الحصة المخصصة لكل فرد هي 5 أرغفة للفرد الواحد، أي 150 رغيفا في الشهر الواحد. 3. الكهرباء في أغسطس من عام 2014 أطلقت وزارة الكهرباء أول عدادًا ذكيًا يعمل بنظام «كارت الشحن» المدفوع مقدمًا، وذلك بالقيمة التي تناسب المستهلك، وبعدها بشهر واحد عممت الأمر في القاهرة الكبرى بعد نجاح التجربة في مناطق رأس البر وبلطيم وجمصة، وفق ما هو منشور في بوابة «الأهرام المسائي». وأعلن المتحدث باسم وزارة الكهرباء حينها، محمد اليماني، أن العداد يحتوي على شاشة رقمية تظهر عليها قيمة الكارت المشحونة، والتي تبدأ أسعارها من 18 إلى 100 أو 200 جنيهًا، مع الوضع في الاعتبار أنه مع قرب نفاد القيمة المشحون بها يضيء العداد شارة حمراء، وهي بمثابة تحذير من قرب فصل التيار الكهربائي. 2. البنزين «إيصال الدعم للمستحقين»، هو السبب الذي على إثره بدأت وزارة البترول في طرح الكروت الذكية لحصول المواطنين على وقود السيارات، وذلك في أواخر عام 2013، مع تحديد شروط الحصول على تلك البطاقات. وفي الشهور القليلة الماضية عاد الأمر من جديد إلى النور بعد قرارات رفع الدعم عن المواد البترولية، لتعلن محافظات المنوفية وبورسعيد وشمال سيناء والمنيا استعداداتها لتوزيع الكروت الذكية على المواطنين لكن بعد إذن من مجلس الوزراء. أما محافظات البحر الأحمر وقنا ومدينة الأقصر بدأوا في توزيع الكروت على المواطنين. 1. السكر ومع نشوب أزمة السكر في الشهور الأخيرة، واختفائه بشكل مفاجئ من المتاجر لجأت بعض المحافظات إلى توزيعه من خلال الرقم القومي المدون على البطاقات الشخصية للأفراد. ومن أبرز المحافظات التي لجأت لذلك هي كفر الشيخ، والتي مدت الأفراد في المجمعات الاستهلاكية ببطاقة الرقم القومى، في المقابل الحصول على كيلوجرام واحد، وهو ما تسبب فى نشوب مشاجرات بين المواطنين والبلطجية والسريحة الذين زاحموهم فى الطوابير، حسب ما نشرته بوابة «المصري اليوم» في 5 ديسمبر 2016.