المدير الفني لمنتخب زيمبابوي كاليستو باسوا يؤكد أن نقطة التعادل أمام فريق مثل المنتخب الجزائري في بداية المشوار بالبطولة تمثل بداية جيدة. العرب [نُشرفي2017/01/17، العدد: 10515، ص(22)] التعادل حافز مهم فرانس فيل (الغابون) - أعرب كاليستو باسوا المدير الفني لمنتخب زيمبابوي عن سعادته البالغة بتعادل فريقه (2-2) مع نظيره الجزائري في بطولة كأس الأمم الأفريقية الحادية والثلاثين المقامة حاليا بالغابون. وأكد باسوا، الذي يخوض فريقه نهائيات البطولة، للمرة الثالثة فقط في تاريخه، أن نقطة التعادل أمام فريق مثل المنتخب الجزائري في بداية مشوار الفريق بالبطولة تمثل بداية جيدة ونقطة انطلاق رائعة في البطولة. وأعرب باسوا عن اعتقاده بأن فريقه يستطيع مواصلة الأداء القوي في مباراتيه التاليتين أمام منتخبي السنغال وتونس ويمتلك القدرة على التأهل للدور الثاني (دور الثمانية) للبطولة. وأشار باسوا إلى تصريحاته الصحافية قبل المباراة أمام الجزائر. وقال، إلى الصحافيين “سألتموني قبل المباراة عن المرشح الأقوى في هذه المباراة وأجبت بأنه منتخب زيمبابوي لكن هذا الرد أثار ضحك البعض. أتمنى أن تكون نقطة التعادل أمام الجزائر حافزا لفريقي في المباراة المقبلة أمام السنغال”. وأكد باسوا أن هذه المجموعة ليس بها فرق ضعيفة وليس بها مرشح أقوى من الباقين. وانهالت عبارات الثناء والمديح من جانب الصحافة الجزائرية على النجم رياض محرز وحارس المرمى المتألق وهاب رايس مبولحي، لدورهما البارز في تعادل المنتخب الجزائري أمام منتخب زيمبابوي (2-2). وقد سجل محرز هدفي المنتخب الجزائري، فيما أحبط مبولحي للمنافس أكثر من فرصة هدف محقق، لينقذا “الخضر” من الهزيمة. ونشرت صحيفة “الهداف” الرياضية عنوانا ذكرت فيه “محرز ومبولحي ينقذان الخضر من الهزيمة”، بينما اعتبرت “كومبتيسيون” أن محرز ومبولحي هما “المحاربان الوحيدان”. وذكرت “لوبيتور” في عنوانها الرئيسي “مبولحي يتصدى لكل شيء ومحرز المنقذ”، وركزت صحيفة “الشباك” على القدم اليسرى لمحرز التي أنقذت الجزائر من الخسارة. وكتبت صحيفة “الخبر الرياضي” “بركة مبولحي وثنائية محرز تنقذان الخضر”. :: اقرأ أيضاً مصر تأمل في عودة ناجحة إلى أمم أفريقيا 2017 رونالدو يواصل لعبة الأرقام لوروا ينتقد التنظيم الغابوني لكأس أفريقيا كاسبرجاك: مواجهة الجزائر ستكون نقطة تحول