قدمت «الإمارات اليوم» مساعدات لـ368 شخصاً خلال العام الماضي، بقيمة 17 مليوناً و508 آلاف و848 درهماً، عبر متبرعين وجمعيات وهيئات خيرية، بعدما تلقى «الخط الساخن» شكاواهم، ودرس معاناتهم، ونشر قصصهم بكل صدقية، وجاءت استجابة المتبرعين لتخفيف آلامهم ومعاناتهم. وحصلت الحالات المرضية على النصيب الأكبر من المساعدات، بقيمة ثمانية ملايين و37 ألفاً و540 درهماً، توزعت على 214 حالات مرضية، وجاءت حملة الصحيفة مع «صندوق الفرج» التابع لوزارة الداخلية في المرتبة الثانية، بقيمة سبعة ملايين و945 ألفاً و208 دراهم، توزعت على 146 سجيناً من المعسرين، ومساعدة 56 أسرة مواطنة من أسر السجناء، وجاءت في المرتبة الثالثة مساعدات الحالات التي تحتاج إلى علاج في الخارج بمليون و507 آلاف درهم، استفادت منها سبع حالات، وجاءت الحالات الإنسانية التي تمر بظروف معيشية صعبة في المرتبة الأخيرة بمبلغ 19 ألفاً و100 درهم، شملت حالة واحدة. كما نجح «الخط الساخن» في توظيف 86 مواطناً في القطاعين العام والخاص، العام الماضي، محققاً رقماً قياسياً في توظيف المواطنين، ليرتفع عدد المواطنين الذين تم توظيفهم منذ عام 2009 إلى 180 مواطناً، توزعوا على مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص. وبلغت مساعدات «الخط الساخن» في 2009 ثلاثة ملايين و598 ألفاً و111 درهماً، وفي 2010 أربعة ملايين و640 ألفاً و984 درهماً، وفي 2011 بلغت المساعدات 42 مليوناً و759 ألفاً و729 درهماً، وفي 2012 بلغت 18 مليوناً و453 ألفاً و759 درهماً، وفي 2013 بلغت 47 مليوناً و312 ألفاً و158 درهماً، وفي 2014 بلغت 28 مليوناً و244 ألفاً و414 درهماً، وفي 2015 بلغت المساعدات 26 مليوناً و699 ألفاً و196 درهماً. وأفاد رئيس شعبة «الخط الساخن»، أحمد المزاحمي، بأن «الخط الساخن» تلقى 12 مليوناً و776 ألفاً و800 درهم، العام الماضي من متبرعين، لمساعدة 316 حالة مرضية وإنسانية، ومواجهة ظروف معيشية صعبة، والإفراج عن سجناء معسرين، إضافة إلى أربعة ملايين و732 ألفاً و48 درهماً، من مؤسسات وجمعيات وهيئات خيرية لمساعدة 52 حالة أخرى. وأضاف أن مساعدات مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية، التابعة لبنك دبي الإسلامي، احتلت المرتبة الأولى بمليون و258 ألفاً و448 درهماً، وفي المرتبة الثانية دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بمليون درهم، ثم مركز عبيد الحلو لتحفيظ القرآن في المرتبة الثالثة بـ813 ألف درهم، وفي المرتبة الرابعة هيئة الصحة في دبي بـ240 ألف درهم. وتابع أن جمعية الشارقة الخيرية جاءت في المرتبة الخامسة بـ216 ألف درهم، وجاءت بعدها شركة الوليد للعقارات بـ215 ألف درهم، ثم مؤسسة الجليلة بـ171 ألف درهم، وحديد الإمارات بـ147 ألف درهم، ومجموعة البداد كبيتال بـ97.6 ألف درهم، ومؤسسة سعود بن راشد الخيرية بـ30 ألف درهم، وجاءت جهات عليا بـ544 ألف درهم. وأشار المزاحمي إلى أن من بين المساعدات 114 حالة مرضية في مستشفى لطيفة، بقيمة مليونين و402 ألف و371 درهماً، و60 حالة في مستشفى دبي، بثلاثة ملايين و578 ألفاً و609 دراهم، و16 حالة في مستشفى راشد بـ535 ألف درهم، وثلاث حالات في مستشفى توام بـ71 ألفاً و176 درهماً، وأربع حالات في مستشفى المفرق بـ281 ألفاً و600 درهم، وست حالات في مستشفى العين الحكومي بـ98 ألفاً و784 درهماً، وحالة واحدة في مركز دبي للعظام بمبلغ 139 ألف درهم، وثلاث حالات في مستشفى القاسمي بـ145 ألف درهم، وثلاث حالات في مستشفى الشيخ خليفة في عجمان بـ112 ألف درهم، وحالة واحدة في مستشفى أم القيوين بـ547 ألف درهم، وحالة بمستشفى الزهراء في الشارقة بـ48 ألف درهم، وحالة في المستشفى المغربي بـ59 ألف درهم، وحالة في مستشفى ثومبي بـ20 ألف درهم. وأوضح أن «الخط الساخن» نظّم خلال شهر رمضان الماضي حملة «تراحم» التي استفاد منها 146 حالة، بقيمة سبعة ملايين و112 ألفاً و220 درهماً، مؤكداً حرص «الخط الساخن» على مد جسور التعاون مع الجمعيات الخيرية، والتنسيق معها للتأكد من صدقية الحالات الإنسانية قبل تسليمها المساعدات. وقالت أخصائية الشكاوى في شعبة «الخط الساخن»، عائشة المنصوري، إنه يتم استقبال الشكاوى اليومية، وتقسيمها إلى عامة وخاصة، وتحويل العامة إلى الصحافيين، والخاصة إلى الجهات ذات الاختصاص للنظر فيها، إذ تمثلت شكاوى «الخط الساخن» في العام الماضي، بشكاوى حول الخدمات العامة الأساسية، والإسكان، وارتفاع الأسعار. للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط. وأفادت أخصائية التوظيف في شعبة «الخط الساخن»، صبيحة الكتبي، بأن «الخط الساخن» خلال العام الماضي نظّم حملتين لتوظيف المواطنين في القطاعين العام والخاص، الأول «نحن قدها» لتوظيف ذوي الإعاقة، بالتعاون مع إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، والتي أسهمت في توظيف 38 مواطناً، والثانية بالتعاون مع «دبي باركس»، وأسهمت في توظيف 48 مواطناً، إضافة إلى مساعدة 180 مواطناً في الحصول على فرص وظيفية في القطاعين الحكومي والخاص، خلال الفترة من 2009 إلى 2016. ولفتت إلى أن «الخط الساخن» يتواصل مع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والجهات المختصة بالتوظيف، وتزويدها بقوائم المواطنين الباحثين عن عمل.