(أنحاء) – متابعات : ــ طلبت إدارة أحد فنادق جدة من خوان فيرسيري، مدرب الاتحاد المُقال الرحيل مرتين، كانت الأولى قبل التوقيع على الاتفاقية التي عرضتها عليه إدارة النادي، حيث تركت إدارة الفندق للأوروغوياني رسالةً تطلب منه المغادرة، وبعد 5 أيام أخرى طلبت منه الرحيل مجدداً، ما حدا بالمدرب المُقال إلى الذهاب للنادي باحثاً عن حجز مقعد يأخذه الى بلاده وبعد ذلك يتوجه إلى الاتحاد الدولي لرفع دعوى قضائية ضد النادي السعودي. يُذكر أن فيرسيري أُقيل من مهامه قبل شهر، ولا يزال في جدة حتى الآن للتفاوض على مستحقاته المالية، إذ عرضت عليه إدارة إبراهيم البلوي استلام مبلغ 400 ألف دولار نقداً من مستحقاته المالية، وتدفع له 290 ألف دولار لاحقاً بنهاية العام، وهو ما وافق عليه الأوروغوياني، لكن وفقاً لما ذكرته المصادر فإن إبراهيم البلوي طلب من فيرسيري تعديل الاتفاقية من جديد، واستلام مبالغه المالية بشكل مجدول، حيث يستلم 100 ألف دولار أميركي بين شهر والآخر، وفي حالة عدم موافقته على هذا العرض فيستطيع التقدم بشكوى ضد النادي لدى فيفا. وبقيت المادة السابعة من عقد الأوروغوياني فيرسيري عائقاً بين الطرفين، حيث يطالب المدرب باستلام حقوقه المالية التي نصّت عليها المادة السابعة من العقد المبرم بين الطرفين والتي تقتضي باستلام خوان مبلغ 690 ألف دولار أميركي في حالة إقالته قبل 30 يونيو من العام الجاري. وبدوره، أكد إبراهيم البلوي أن تعنّت فيرسيري في التفاوض حول مستحقاته عطّل الأمور بينه وبين الاتحاديين، وزاد: أنا من رفض استلام فيرسيري مبلغ 450 ألف دولار والمتبقي في الفترة القادمة، وطلبت منه التنازل عن جزء من مطالباته المالية، لكنه أصرَّ على استلامها دون التنازل عن أي دولار، وكتبت له بورقة أخرى اتفاقية جديدة تنصّ على استلامه مبلغ 100 ألف دولار بشكل مجدول، فهذه هي الطريقة التجارية التي أعرفها، فليس من المنطق أن يستلم 400 ألف دولار نقداً دون التنازل عن بقية المبلغ، أما عن تقسيط كامل المبلغ على شكل دفعات فهذا أفضل لنادي الاتحاد من تقديم دفعات كبيرة. و أكد البلوي أنه ليس من أخلاقياته أن يطرد أحد ضيوفه و قال أنه كان يمكنه نقله لفندق آخر بتكلفة أقل و لكنه يعتبره ضيفاً لديه و يجب احترامه.