لاأحد ينكر جميل الدولة لأهلها ومن لا يشكرالناس وولاة الأمر لا يشكر الله سبحانه. هناك كثيرمن الايجابيات لماضي وحاضر ولمستقبل حكامها ومحكوميها يتباها أهلها شموخا بها بين الأمم راقيها وبسيطها بأننا أهلها كويت عز واعتزاز دون مصالح ولا ابتزاز أهمها كرامة نسيجها منذ ولادتها لله الحمد والفضل بأن فضلنا عن العالمين بلباس الكرامة وتعاليم الدين القويم طوال السنين،ولأخبار مكرمة أوبدلات أوتوصيات أوصحوة بعد ما فات من تجاوزات بعض رؤوس القيادات لهذه المؤسسة. النموذج الحضاري باسم الكويت يفرح منتسبي هذه المؤسسة عيال ديرتها المخلصين رجالها وقواريرها بتلك الأخبارالتي نأمل أن تكون سارة وليست(كلام جرايد) كماهي عادة التخريجات السياسية! فإن كان حلم اللهم اجعله خير! وإن كان علم واقع فلله في خلقه رحمه. ففي بعض دول الخليج الشقيقة بالذات ذات الطفرة بالبيزات، يحدد بمروركل عام ميلادي حسب النظام لموظفي وموظفات الدولة بعد خدمات السنوات نسبة تعادل رواتبهم السنوية التقاعدية وتدخل بتلك الحسابات الخاصة بهم لمدار العام (بسكات عن عين الحسود) لتعتبرمكافآت لهم للإخلاص والتفاني للموظفين والقيادات بمسطرة واحدة بعدالتقاعد ماحدش أحسن من حد! كمايقول أهل الكنانة(والأقربون أولى ببيزاتهم بديرتهم) وكما أوصى الفنان الراحل خالدالنفيسي (وكلمن يعابل عياله*تعليم وعلاج وترفيه واستقرار*نأمل كعيال للديرة أدينا واجبنا بالشرف والأمانة أن يكون لنا شيء من الاعتبارالمادي والمعنوي كما هو ببلاد شقيقة وشبيهة ولصيقة بنا لنقارن بالأحسن وليس الأسواء من الشعوب وحكامها كما هو قدرها مع قمة ثرواتها لكن خالقهم أعلم بأحوالهم كما تتناقل الأخبار ظروفهم كان الله بعونهم، ورزقنا بفضل قيادتنا الحكيمة خيرا كثيرا ينطلق بتزامن خطوة التأمينات لتصحيح بعض المطبات التي تواجه أرقى المؤسسات عندنا،لكننا نردد معكم مالها إلا رجالها طالت أعماركم وتعدلت قراراتكم لأهل ديرتكم، آمين يا أرحم الراحمين. محمد عبدالحميد الجاسم الصقر