حثت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، النساء، ضحايا الاعتداء أو التحرش الجنسي، على تقديم شكوى للسلطات بذلك، وكتبت على حسابها الشخصي على موقع "تويتر"ما يلي: "البرازيل اليوم لم تعد تدعم أي نوع من أنواع من العنف ضد المرأة". وأشارت على وجه التحديد إلى عدد من الرجال الذين يستقلون المترو أو الحافلات، وقت الذروة للتحرش بالنساء. وأشارت الى أن هؤلاء يقومون أيضاً بتصوير السيدات ونشر صورهن على الإنترنت، الأمر الذي بدأت الشرطة بالفعل تتحرى عنه وتتصدى له. وأكدت روسيف على أن هذه الممارسات هي "عار على المجتمع"، ووصفت الذين يقومون بذلك بـ"المجرمين الذين يعتدون ويتحرشون بالنساء في الحافلات والقطارات والمترو". وأشارت الرئيسة البرازيلية أيضاً إلى "الصدفة الحزينة" التي جعلت الكشف عن هذه الاعتداءات يحدث في الشهر الذي يتم الاحتفال به باليوم العالمي للمرأة. وأضافت "أطالب الضحايا بعدم الخوف من التقدم بشكوى ضد هولاء للشرطة" داعية الأخيرة إلى "عدم التقاعس عن مكافحة تلك الممارسات". وفي عام 2007 صدقت ولاية ساو باولو على مشروع قانون ينص على تخصيص عربة للنساء في المترو خلال ساعات الذروة، تجنبا لتعرضهن للتحرش. وفي ريو دي جانيرو، ثاني أكبر مدينة في البرازيل، يطبق قانون مماثل ينص على تخصيص عربتين للنساء في كل مترو في أوقات الذروة. البرازيلالتحرش الجنسي