يقف وراء نجاح مؤتمر مايو كلينيك البحرين الذي تستضيفه مملكة البحرين للعام الرابع على التوالي فريق عمل متكامل بين مركز محمد بن خليفة التخصصي للقلب ومركز مايو كلينيك بالولايات المتحدة الأمريكية، عملوا بجد واجتهاد لتسهيل جميع الإجراءات أمام المتحدثين والمشاركين في المؤتمر من الاستشاريين العالميين أو الاستشاريين الخليجيين والعرب الذين يحرصون على المشاركة في هذا المؤتمر العلمي الفريد في المنطقة. وتقول شارلين تري Charlene tri منسقة مؤتمر مايو كلينيك البحرين من الجانب الأمريكي: لقد شارك في التحضير لمؤتمر مايو كلينيك البحرين هذا العام 20 شخصا من المركز الرئيسي بمايو كلينيك في روتشستر بولاية مينيسوتا، يمثلون 18 كلية بالتعاون مع فريق عمل بحريني من مركز محمد بن خليفة التخصصي للقلب في البحرين، لافتة إلى أن عدد المشاركين هذا العام تجاوز الـ220 استشاريا واختصاصيا في أمراض القلب من دول الخليج العربي، ومن المملكة المتحدة والولايات المتحدة بالإضافة إلى أستراليا الذين يشاركون للمرة الأولى، ومن جمهورية مصر العربية، والسودان، مشيرة إلى أن المؤتمر استضاف د. جيت ريهال رئيس قسم القلب بمركز مايو كلينيك بالولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى. وأشادت بما وفرته مملكة البحرين لاستضافة المؤتمر في عامه الرابع على التوالي وبمستوى التعاون الذي يبديه الفريق البحريني، معبرة عن ثقتها باستفادة المشاركين في المؤتمر سواء من الاستشاريين العالميين الذين يقدمون المحاضرات أو المشاركين. وأوضحت أن التحضيرات إلى العام القادم تبدأ في أعقاب ختام المؤتمر في نسخته الحالية من خلال استطلاع آراء جميع المشاركين للتعرف على تقييمهم هذه الدورة والتعرف على احتياجاتهم من النواحي التعليمية وفقا لحالات المرضى التي يرصدونها في منطقة الخليج، وعلى هذا الأساس فإن البرنامج التعليمي المقدم كل عام يعتمد على هذا التقييم، كما حدث هذا العام مع إضافة دورة متخصصة في مجال الأشعة التشخيصية لأمراض القلب ومحاضرات عن فشل القلب وفقا للاحتياجات. من جانبها أكدت مريم المناصير منسقة مؤتمر مايو كلينيك البحرين من الجانب البحريني أننا نحرص في كل عام على بذل أقصى الجهود لإنجاح المؤتمر وتحقيق النتائج المرجوة منه، من خلال تسهيل الإجراءات وتوفير جميع الإمكانيات المطلوبة للمتحدثين والمشاركين على حد سواء، مشيدة بمستوى الحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من المؤتمر، والتي تعكس المكانة المتطورة التي وصلت إليها مملكة البحرين في مجال علاجات أمراض القلب. وأبدت تطلعها إلى استمرار نجاحات المؤتمر في الأعوام المقبلة من خلال زيادة أعداد المشاركين، وذلك من خلال تفعيل الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي لنشر كل ما يتعلق بالمؤتمر الأمر الذي يشجع على المشاركة بهذه النوعية من المؤتمرات التي تسهم في رفع كفاءة الأطباء عبر المحاضرات التعليمية والبرامج المعدة بعناية من قبل مركز مايو كلينيك بالولايات المتحدة الأمريكية أحد أهم وأشهر المراكز الطبية في علاج أمراض القلب والشرايين على مستوى العالم. وأشارت المناصير إلى أن جميع منسقي المؤتمر وفرق العمل المشتركة تسعى إلى تذليل كل الصعوبات كي يسير المؤتمر بسلاسة، وإرضاء جميع المشاركين والحصول على آرائهم أولا بأول حول المحتوى المقدم لهم.