هل أنت شكاك؟ متسرع في إساءة الظن بالآخرين.. لكي تعرف حقيقة ذلك.. أجب على الأسئلة التالية وضع لنفسك ثلاث نقاط إذا أجبت بنعم على السؤال (أ)، ونقطتين إذا أجبت بنعم عن السؤال (ب) ونقطة واحدة للإجابة بنعم عن السؤال (ج): 1ــ إن رأيت زميلين في العمل يتحدثان أمامك بصوت خافت: أ) تظن أن الموضوع يخصك وتحمل نفسك منهما. ب) تمازحهما متسائلا هل يخصك الموضوع. ج) تطنش ولا تشك. 2ــ إن أصدر شخص كلمة عفوية في حقك أمام الآخرين «لم تحبها»: أ) تظن أنه يريد التقليل منك أمام الآخرين. ب) توجه له كلمة مشابهة على سبيل المزاح. ج) تراعي أنه أصدرها بعفوية ولا تشكك بنواياه. 3ــ إن سلمت على زميلين أثناء مرورك ولم يرد أحدهما السلام: أ) تظن أنهما يقصدان إظهار قلة الاحترام لك. ب) ترفع صوتك مرة أخرى لتتأكد من ردهما. ج) لا تشكك بهما فبينما هما يتحدثان لم يتنبها لسلامك. 4ــ إن سمعت أن زميلك تحدث عنك بالسوء في غيابك: أ) توبخه دون أن تتأكد من صحة القول. ب) تحاول أن تتأكد ممن كان متواجدا في هذه المحادثة. ج) تقلل من أهمية ذلك لأنك تثق بنفسك. 5ــ إن فقدت جوالك بعد جلوسك مع أحد زملاء العمل في مكتبه: أ) تظن أنه هو السارق إن لم يكن أحدا من طرفه. ب) تسأله عن جوالك دون إساءة الظن به. ج) تبحث عن جوالك دون الظن في الآخرين. 6ــ إن أقامت زوجتك مأدبة عشاء لصديقاتها في يوم إجازتك: أ) تظن أنها فعلت ذلك لتعكر صفو إجازتك. ب) تطلب منها أن تغير يوم المأدبة. ج) لا تغضب، وتستفيد من ذلك اليوم بلقاء أصدقائك في مقهى. 7ــ إن دخلت في شراكة مع زميل في مشروع وخسر: أ) تظن أنه سرقك وتسبب في خسارتك. ب) تحاول أن تدرس معه أسباب الخسارة. ج) تؤمن بقدر الله ولا تناقشه. النتيجة: إذا جمعت 17 نقطة فأكثر أنت شكاك جدا، تسيء الظن في الآخرين، تظن أن كل من حولك هي أدوات موجهة ضدك للتقليل منك والتآمر عليك، راجع نفسك فهناك أصدقاء وزملاء مخلصون لا يمكن أن يخونوك يوما. أما إذا جمعت ما بين 13-17 نقطة أنت شخص طبيعي متوازن، ظنك له حدود مرتبطة بالحفاظ على حقوقك، لا توجه إساءة إلى أحد ولا تحمل نفسك على أحد، ولكن يجب أن تحذر فشعرة تفصل حسن الظن عن سوئه. أما إذا جمعت أقل من 13 نقطة أنت حسن النية «مثالي»، قليل الظنون، أبيض القلب، تختلق الأعذار للآخرين دائما لتصفي سريرتك نحوهم، حاول أن تكون متوازنا بعض الشيء حتى لا تسلب حقوقك بشكل دائم ويستغل قلبك الطيب.