دبي ( الاتحاد) يلتقي مانشستر سيتي مع أيفرتون في مواجهة ينتظر فيها هدية من قمة مانشستر يونايتد وليفربول في أبرز مباريات المرحلة 21 في الدوري الإنجليزي الممتاز، خصوصاً أن تعادلهما أو تفوق اليونايتد مثلا، سيجعل «السيتي» قادرا على التقدم للمركز الثاني، على لائحة الترتيب والتفرغ لمطاردة تشيلسي المتصدر. ويسعى الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني للبلو مون، باستغلال المعنويات المرتفعة، خصوصا بعد التفوق على بخماسية نظيفة على ويستهام في كأس إنجلترا، والمضي قدما في رحلة البحث عن استعادة اللقب، مستغلا حضور البلجيكي كيفن دي بروين الذي بات لائقا من الناحية البدنية للمشاركة في المباراة. وقام إيفرتون بتدعيم صفوفه باللاعب شاندرلين القادم من مانشستر يونايتد، ولكن خطورته بالمقام الأول بالمهاجم البلجيكي المتألق لوكاكو، الذي سجل هدف فريقه في مواجهة الذهاب على استاد الاتحاد، والتي انتهت بنتيجة التعادل وقتها. وسيكون الدوري الإنجليزي على موعد مع مواجهة كلاسيكية تحمل عراقة الماضي بين الفريقين الأكثر تتويجا باللقب، وطموحات المستقبل التي يحتضنها ملعب أولد ترافورد «مسرح الأحلام» بين مانشستر يونايتد وليفربول، وذلك بمحاولة للريدز للبقاء في دائرة المنافسة على اللقب، وسعي الشياطين الحمر، لاستمرار سلسلة الانتصارات المتتالية التي حصدها مؤخرا وجعلته يقترب من المربع الذهبي. وجاءت تصريحات البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لمانشستر، لتصب الزيت على النار في الصراع المستمر بين الفريقين، حينما أوضح أن اليونايتد هو الفريق الأكبر في إنجلترا والكل يعلم ذلك! وقال إن كلوب مدرب ليفربول سيكون أكثر توترا منه في المواجهة المرتقبة، علما أن كلوب بدوره تحدث بطريقته الفكاهية كالعادة. وقال: فقط أحتاج إلى 11 لاعبا في الملعب أمام اليونايتد، من أجل حصد النتيجة المطلوبة. جاء ذلك وسط تصريحات متواصلة من السويدي زلاتان إبراهيموفيتش هداف اليونايتد، الذي أكد أنه قبل تحدي اللعب في الدوري الإنجليزي في هذا العمر للرد على الانتقادات والتشكيك من قدرته على النجاح، فيما أعلن أن هدفه حصد لقب الدوري، وقال: لا يهمني أن أكون هدافا للدوري، ولكن أريد الفوز باللقب كما فعلت في بقية الدول التي لعبت فيها، بهولندا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا. وتحدث اللاعب قبل مواجهة ليفربول، وقال: الإنجازات الشخصية تترافق مع الهدف الأساسي، لأنها تشكل العلاوة لكل لاعب على المستوى الفردي. إذا حققت المجموعة النتائج المرجوة، فالأفراد يحققون المرجو أيضا، ما يهمني محاولة مساعدة الفريق، ومحاولة القيام بما أجيده، أي تسجيل الأهداف، اللعب بطريقة جيدة وصناعة الفرص لزملائي في الفريق.