×
محافظة المنطقة الشرقية

611 مليون مخصصات بلدية القطيف في الميزانية الجديدة

صورة الخبر

دبي - نقل التلفزيون الرسمي الإيراني السبت عن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري قوله إنه نقل رسائل بين طهران والرياض في مسعى متواصل لاحتواء العداء بين البلدين الجارين. وساءت العلاقات بين إيران والسعودية وهما قوتان إقليميتان متنافستان بعدما أعدمت السعودية رجل دين شيعيا قبل عام مما دفع مثيري شغب ايرانيين لاقتحام السفارة السعودية في طهران وردت الرياض بقطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران. ونقل التلفزيون عن الجعفري قوله إن خطوات الوساطة مستمرة منذ العام الماضي وإنه نقل رسائل بين البلدين مضيفا أن أي أزمة في العلاقات الإيرانية السعودية تضر أيضا بالعراق والعكس صحيح. وأوضح أنه نقل رسائل شفهية بين مسؤولي البلدين خلال الشهور الماضية وأنه سيحاول تقريب المواقف بينهما. وأكد مسؤول إيراني يوم الاثنين أن السعودية وجهت دعوة لطهران لمناقشة ترتيبات الحج خلال الموسم المقبل. وكان العراق أوفد الجعفري إلى طهران قبل عام حيث قدم عرضا للتوسط بين السعودية وإيران وهو ما عكس قلق بغداد من احتمال أن يضر أي صراع طائفي جديد بحملتها العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد. وادت النزاعات الطائفية الى مقتل عشرات الاف الاشخاص في العراق ونزوح اكثر من اربعة ملايين واعادة رسم خارطة التوزيع السكاني في العراق حيث غالبية السكان من الشيعة. وسبق لتركيا ايضا ان عرضت التوسط بين السعودية وايران. لكن مراقبين لا يتوقعون الكثير من جهود الجعفري في ظل النفوذ الايراني داخل العراق والتوتر بين بغداد والرياض. وفي أكتوبر/تشرين الأول، سحبت الرياض سفيرها لدى العراق ثامر السبهان وعينت قائما بالأعمال في سفارة المملكة في بغداد، في خطوة تعني في العلاقات الدبلوماسية تخفيض درجة التمثيل الدبلوماسي. وقبل ذلك، اتهمت الخارجية العراقية السبهان، الذي تم تعيينه وزير دولة، بـ"تجاوز حدود التمثيل الدبلوماسي والتدخل في شؤون العراق"، بعد انتقادات من السبهان لما وصفها بانتهاكات قوات الحشد الشعبي الشيعية ضد السنة في المناطق التي يتم تحريرها من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.