الرياض/ تداول مجموعة من النشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعية مقطع فيديو يظهر طفلة سعودية لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات جالسة بجوار أخيها الذي يمثل عليها بأنه ميت، بينما يوثق أحد أفراد العائلة ردة فعل الطفلة. وبعد صرخاتها مات مات بدأت الطفلة تصرخ باسمه: علي علي في محاولة لأن ترغم أخاها على النهوض على قدميه أو الإجابة عليها، أو أن يقوم بأي حركة تنفي موته، لكنه تأخر في إجابتها فأطلقت عويلها عليه؛ ما دفعه للنهوض وإنهاء المسرحية؛ فبادرت إليه لتضمه ضمة العائد من الموت. وتراوحت آراء المغردين الذين تداولوا المقطع على تويتر بين معجب بردة الفعل العفوية للطفلة، ومن اعتبر أن هذا العمل انتهاكا صارخا لحقوق الطفل من قبل مصوري هذا المقطع، حيث إنهم أبكوا الطفلة وتلاعبوا بمشاعرها دونما أن يكون هناك أي مبرر لذلك، سوى رغبتهم برؤية ردة فعلها. وطالب بعض المعلقين على الفيديو بإزالة المقطع حيث قال أحمد العلي: لا يجوز أن تلعبوا بأعصاب الطفلة بهذه الطريقة، هذا اعتداء صارخ على حقوق الطفل، مطالبا بإزالة المقطع من اليوتيوب. وقالت ريم المالكي: كيف يمكن لكم أن تبكوا هذه الطفلة البريئة بدم بارد ومن أجل ماذا؟؟ كي تحصلوا على مشاهدات فقط.. حسبي الله على الجهلة!. وأما محمد الصايل فرأى بالطفلة براءة وعفوية رائعة وحبا كبيرا لعائلتها فقال: الله يسعدها ما أجمل براءتها وعفويتها وغيرتها على هلها والنعم والله يجعلها من الصالحات. وأما نسرين فقد عبرت عن مدى إعجابها بالطفلة فقالت: دخيل عيونك ما أحلاكي ربي يحفظك.