أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم (السبت)، ـ وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية - أن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس من شأنه القضاء على عملية السلام، وقد يدفع الفلسطينيين إلى التراجع عن الاعتراف بدولة إسرائيل. وقال: إذا تم نقل السفارة ستكون أمامنا خيارات عدة سنبحثها مع الدول العربية، والتراجع عن اعترافنا بدولة إسرائيل سيكون أحدها، ولكن نأمل ألا نصل إلى ذلك، وأن نستطيع في المقابل العمل مع الإدارة الأمريكية المقبلة. وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن مؤتمر السلام الدولي المزمع عقده غداً الأحد في باريس، ربما قد يكون الفرصة الأخيرة لتنفيذ حل الدولتين. وأضاف عباس في تصريح: نحن كفلسطينيين نقول كفى، بعد 70 عاماً من المنفى، و50 عاماً من الاحتلال، يجب أن يكون 2017 عام العدالة والسلام والحرية لشعبنا.