شركة ننتندو اليابانية لألعاب الفيديو عن طرح منصة الألعاب "ننتندو سويتش"، التي طال انتظارها، في الثالث من مارس/آذار المقبل. وهبطت أسهم ننتندو بمجرد الإعلان عن اقتراب طرح "ننتندو سويتش" في الأسواق خلال أشهر قليلة. عودة ماريو وكانت ننتندو قد أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن المنصة الجديدة سوف تجمع بين إمكانية الاستخدام كأداة لعب محمولة والاستخدام كمنصة ألعاب منزلية. وتشبه "سويتش" جهاز الكمبيوتر اللوحي، لكنها مزودة بأدوات تحكم من الجانبين. ويمكن تشغيل المنصة باللمس، كما ترصد أدوات التحكم حركة اللاعبين على غرار أدوات التحكم الخاصة بمنصة "وي"، ويمكن توصيلها بجهاز التليفزيون. وتزود المنصة بالألعاب عبر وحدات ذاكرة صغيرة منفصلة مسجل عليها الألعاب تركب في الأداة الأساسية، وهو ما يذكر المستخدمين بمنصات الألعاب القديمة من ننتندو. وقالت الشركة إنها بصدد تطوير 80 لعبة جديدة، من بينها لعبة لشخصية ماريو الشهيرة، باسم "سوبر ماريو أوديسي"، والتي يُتوقع إصدارها في نهاية 2017. لحظة التحول ويرى محللون أن الأداة الجديدة قد تكون "المحاولة الأخيرة" لإصدار منصة ألعاب منزلية من إنتاج الشركة اليابانية بعد فشل "وي يو". وتفوقت منصة الألعاب "بلاي ستايشن 4" من إنتاج سوني، و"إكس بوكس" من إنتاج ميكروسوفت، على "وي يو" على مستوى المبيعات، رغم النجاح الذي حققته إصدارات ننتندو من الألعاب ثلاثية الأبعاد. وقال بيرس هاردنغ رولز، محلل التكنولوجيا لدى آي إتش إس: "هناك نقطة تحول أخرى تشهدها الشركة، إذ تجسد منصة سويتش استراتيجية جديدة لننتندو." وأضاف أن "العوامل الأكثر حسما في نجاح المنصة الجديدة هي تسويق الخواص التي تميز المنصة عن غيرها من المنافسين، ومحتوى الألعاب الحصري. ونتمنى أن تكون الشركة قد استوعبت دروس الماضي من طريقة تسويق وي يو." وقال بول جاكسون، محلل التكنولوجيا لدى أوفام، إنه بإنتاج أداة ألعاب يمكن استخدامها في المنزل والتنقل بها قد تحصل الشركة على "نصيب كبير من السوق".