×
محافظة المنطقة الشرقية

تاريخية ينبع تتأهب للانطلاق وسط اهتمام حكومي

صورة الخبر

اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن المؤتمر الدولي للسلام يشكل فرصة مهمة للتأكيد على حل الدولتين وعدم شرعية الاستيطان. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبوردينة، في بيان، إن المجتمع الدولي بأسره موجود في هذا المؤتمر، بعد قرار مجلس الأمن الدولي المهم الذي (صدر الشهر الماضي) وأكد أيضاً على حل الدولتين وعدم شرعية الاستيطان. وأكد أبوردينة أن المطلوب من المجتمع الدولي هو التأكيد للحكومة الإسرائيلية أن رفضها لقرارات الشرعية الدولية لن يجلب سوى المزيد من القلاقل وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم. وتابع الناطق الرسمي قائلاً: نحن جاهزون لسلام عادل يؤدي إلى الأمن والاستقرار، مع تأكيدنا على الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي باعتبار القدس خط أحمر لا يمكن التلاعب بها من أي جهة كانت. وجاءت تصريحات أبوردينة رداً على وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤتمر باريس بأنه مجرد خدعة فلسطينية تدبر برعاية فرنسية الهدف منه هو تبني المزيد من القرارات المناوئة لإسرائيل. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن نتنياهو لدى اجتماعه مع وزير الخارجية النرويجي بورغيه برينديه زعمه أن مؤتمر باريس إنما يقلل من احتمالات التوصل إلى السلام، وأن قراراته لا تلزم إسرائيل. وقال إنه مؤتمر خاضع للتلاعب... يتلاعب به الفلسطينيون برعاية فرنسية لتبني المزيد من المواقف المناهضة لإسرائيل. هذا يدفع السلام إلى الوراء. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إن محادثات السلام في الشرق الأوسط المقرر أن تجرى في باريس يوم الأحد المقبل، ليس هدفها أن تحل محل المفاوضات الثنائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقال في آخر كلمة له أمام سفراء أجانب قبل التنحي في مايو/أيار السلام سيتحقق عن طريق الفلسطينيين والإسرائيليين وليس عن طريق أي طرف آخر. وحدها المحادثات الثنائية يمكنها أن تتمخض عن السلام. اجتماع الأحد ينبغي أن يذكرنا بالتصميم على دعم حل الدولتين. (وكالات)