المواطن الرياض شاركت هيئة المدن الاقتصادية ممثلة بنائب الأمين العام للعمليات وسيم إبراهيم خاشقجي ، في فعاليات افتتاح شركة فايزر لمصنعها الجديد بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، باستثمارات تصل إلى 50 مليون دولار تقريباً، لتصنيع منتجات فايزر من الأدوية والمستحضرات الطبية محلياً والإسهام في نقل الخبرات والتقنيات العالمية المتطورة، ورفع مستوى كفاءات وخبرات العاملين في المملكة. وحضر حفل الافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، محافظ الهيئة العامة للاستثمار المكلف، ووزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ونائب وزير الصحة للشؤون الصحية حمد بن محمد الضويلع، والدكتور هشام بن سعد الجضعي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، وفهد بن عبدالمحسن الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ونيال كوندون، نائب الرئيس لعمليات التصنيع بشركة فايزر، وطارق يوسف رئيس القطاع لأفريقيا والشرق الأوسط. وعبر وسيم خاشقجي عن سعادته بافتتاح المصنع الجديد، متوقعاً أن يسهم في توفير احتياجات السوق المحلي من الأدوية والمنتجات الصيدلانية، وفي دعم صادرات المملكة إلى الأسواق المجاورة، مشيراً إلى أهمية توطين صناعة الأدوية في المملكة. وقال: لقد حرصنا في هيئة المدن الاقتصادية على تذليل كافة الصعاب وتوفير الدعم المطلوب لإكمال بناء هذا المصنع، الذي سيسهم في تنويع الصادرات السعودية إلى العالم ويدعم رؤية المملكة 2030. وأضاف خاشقجي: لقد أثبتت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أنها وجهة جاذبة للاستثمارات الاستراتيجية بما توفره من بنى تحتية متكاملة وبيئة استثمارية متميزة، ومن المؤكد أن افتتاح هذا المصنع يعتبر إضافة نوعية للمدينة ودلالة واضحة على قدرة المدن الاقتصادية على استقطاب الاستثمارات والأعمال. وسينتج المصنع في مستهل انطلاقته ستة عشر نوعاً من الأدوية الهامة تلبيةً لاحتياجات القطاع الصحي السعودي، ويشمل ذلك خمسة مجالات علاجية ممثلةً في أدوية أمراض القلب والأوعية الدموية ومضادات الألم ومكافحة العدوى والمسالك البولية والأعصاب. وتتضمن خطة التطوير بالمصنع إنتاج مختلف أنواع الأدوية وتعبئتها وتغليفها، وذلك في مجمع متكامل يوفر منتجات تلبي معايير الجودة العالمية. وإلى جانب إنتاج المصنع من الأدوية محلياً، فسيسهل نقل التقنيات والخبرات من الشركة للسوق المحلي مع توفير فرص عمل أكثر للعمالة السعودية الماهرة. ويُتوقع أن تستوعب المنشأة في مرحلتها الابتدائية حوالي 124عاملاً، نصفهم تقريباً من السعوديين. يذكر أن هيئة المدن الاقتصادية قد تأسست لتتولى مهمة الإشراف على مشاريع المدن الاقتصادية بالمملكة وتحقيق أهدافها وذلك بالاعتماد على الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص وتمكينه من ممارسة دوره في التنمية، حيث يتولى القطاع الخاص متمثلاً بالمطور الرئيس لكل مدينة من المدن الاقتصادية مهمة التطوير والتشغيل وجذب الاستثمارات للمدينة، بينما تضطلع هيئة المدن الاقتصادية بمسؤولية التنظيم والإشراف الحكومي على المدن الاقتصادية وفق أفضل الممارسات العالمية وتقديم الخدمات الحكومية للمستثمرين والقاطنين بها.