عادت الحفلات الغنائية إلى جدة والرياض مجددًا، وعادت معها الأصوات المنقسمة ما بين مؤيد ومعارض، حيث اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بالكثير من الآراء. فمن جهة أخرى لا زالت هيئة الترفيه تعمل على إعتماد حفلتي الرياض وجدة بشكل رسمي، حيث تم الإتفاق مع شركة روتانا واعطيت التصريح بإقامة الحفلتين، بينما لا زال الإعتماد حتى الآن غير رسمي. في المقابل كشف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه عمرو مدني أن تراخيص الحفلات تم إصدارها رسميًا، مشيرًا إلى أن حفلة الرياض لا زالت تحت الدراسة بينما تم اعتماد حفلة جدة، متناقضًا في نفس الوقت بإشارته إلى أن الهيئة لا زالت تدرس إمكانية السماح بعودة الحفلات الموسيقية والغنائية مرة أخرى. من ناحيته قال مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ:إن إقامة الحفلات الغنائية ستعالج بحكمة، راجيًا من الله أن يوفقوا في اتباع الحق وأن يقدموا ما ينفع الأمة. جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني. ولا زالت الأخبار المتواردة حول الأسماء المشاركة غير دقيقة، والأسماء المطروحة هي: (محمد عبده - رابح صقر - ماجد المهندس - ماجد المدني) لحفلة جدة والمقامة آخر شهر يناير الجاري داخل الصالة المغلقة لمدينة الملك عبدالله. بينما الأسماء المطروحة لحفلة الرياض في 4 فبراير هي: (رابح صقر - راشد الفارس - جابر الكاسر) داخل مركز الملك فهد الثقافي، ولا زالت هناك أسماء أخرى مقترحة. من جهتها علمت «المدينة» من مصادرها أن الجهات المختصة لا زالت تبحث إمكانية إقامة الحفلات بتوفر جميع شروط السلامة، والتشديد على أهمية التنظيم ومن ثم اعتمادها بشكل رسمي. يذكر أن آخر حفلة أقيمت في جدة كانت قبل قرابة السبع سنوات والتي أحياها الفنان محمد عبده وفشلت حينها فشلاً ذريعًا، وانسحب عبده في منتصف الحفل بسبب سوء التنظيم، وخرجت الجماهير غاضبة ولم يتم تعويضهم بشيء إلى اليوم.