عيّن رئيس ساحل العاج الحسن واتارا رئيس الوزراء المســتقيل دانييل كابلان دنكان نائباً له، وهو منصب أستحدث بموجب الدستور الجديد الذي أقرّ في استفتاء أجري في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، من أجل ضمان انتقال سلس للسلطة في حالة وفاة الرئيس أو اصابته بعجز خلال توليه منصبه. وقال واتارا في كلمة أمام النواب: «كابلان صاحب خبرة كبيرة وموظف حكومي عظيم أظهر مهاراته الشخصية والمهنية الاستثنائية في كل المناصب البارزة التي شغلها»، علماً أن رئيس الوزراء المستقيل هو خبير اقتصادي في الـ73 من العمر يعتبر احد أقرب مساعدي واتارا، وسبق أن شغل منصب وزير المال ورئيس البنك المركزي لدول غرب أفريقيا. وينظر كثيرون في ساحل العاج الى منصب نائب الرئيس باعتباره أداة تسمح بإعداد واتارا خليفته حين ينهي ولايته الثانية والأخيرة في 2020. وفي خطوة متوقعة بعد تمرد عسكريين بسبب مطالب مالية لمدة يومين في بواكي، ثاني أكبر مدن البلاد، ومدن أخرى، أقال واتارا قائد الجيش الجنرال سومايلا باكايوكو، وقائد الدرك الوطني الجنرال جيرفي كواكو كواسي المدير العام للشرطة بريدو مبيا، وعين بدلاً منهم الجنرال سيكو توري في منصب قائد الجيش والجنرال نيكولا كواديو (قائد الدرك) ويوسف كوياتي (مدير عام الشرطة). كما أقال واتارا في مرسومين آخرين وزير الدولة امادو غون كوليبالي والوزير لدى رئاسة الجمهورية ابراهيما تيني واتارا، وهو أخوه غير الشقيق.