صحيفة المرصد : قالت صحيفة محلية أن كانت المحكمة قد أصدرت حكما ابتدائيا بحق متهم سعودي الجنسية يقضي بتعزيره بالسجن 10 سنوات، وذلك بعد ثبوت إدانته بانتهاج المنهج التكفيري من خلال تكفيره للحكومة السعودية ورجال الأمن والانتماء لتنظيم داعش الإرهابي ومبايعة قائده، ومتابعته للمعرفات التي تؤيد ذلك التنظيم، وثنائه على أفعاله الإجرامية من التفجير وقتل رجال الأمن، واعتبار ذلك جهادا في سبيل الله. ووفقا لصحيفة الوطن تمت إدانة المتهم بالتستر على ابن عمه المطلوب أمنيا، وتواصله معه بعد سفره إلى مناطق الصراع، وتستره أيضا على زميليه اللذين ينتهجان المنهج الفكري المنحرف في تنظيم داعش، وإعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام، وذلك من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وتخزينه لمقاطع فيديو وصور وشعارات المقاتلين في التنظيمات الإرهابية في مناطق الصراع. وعزرته المحكمة على ذلك بالسجن 10 سنوات من تاريخ إيقافه، ونظرا لصغر سنه نسبيا، ولكونه أظهر ندمه وتوبته وعزمه على عدم العودة لما بدر منه، وبناء على المادة (21) من نظام جرائم الإرهاب وتمويله، قررت المحكمة وقف تنفيذ 4 سنوات من المدة المحكوم بها. كما قررت أن تكون ثلاث سنوات من المدة المحكوم بها بناء على الأمر الملكي رقم (أ/44) وتاريخ 3/4/1435، ومنها سنة وثمانية أشهر بناء على المادة (6) من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ومصادرة الجوال المضبوط بحوزته، وإغلاق حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر بناء على المادة (13) من ذات النظام، ومنعه من الكتابة والمشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي، ومنعه من السفر خارج المملكة بعد خروجه من السجن لمدة خمس سنوات.