حذرت الهيئة الإدارية ونقابة أعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء، الميليشيات الانقلابية من التمادي في الاعتداء على أعضائها، واستمرارها في انتهاج الأسلوب الهمجي، والاعتماد على قوة السلاح في التعاطي مع القضايا الحقوقية، مشيرة في بيان لها عقب محاولة الاعتداء على رئيس الهيئة، الدكتور محمد الظاهري، من قبل عناصر الميليشيات في كلية الآداب، إلى أن الوضع لن يستمر في إطار الاحتجاجية القانونية، إذا ما استمرت الميليشيات في تعنتها وتعاطيها مع القضايا الحقوقية بهذه الطريقة التي وصفتها بالهمجية. وأشارت النقابة في بلاغ صحافي إلى أن الحادثة التي طالت رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية أثناء زيارتهم الميدانية إلى كليتي العلوم والآداب، من قبل من يسمى رئيس المنتدى الأكاديمي غير الشرعي، محمد الماخذي، وعدد من عناصره المسلحة، من أجل إفشال فعاليات الإضراب للهيئة وأعضائها من الإداريين والأكاديميين، يشكل «تحولاً خطراً» في التعاطي مع الفعاليات السلمية، وسيقود إلى تفجر الوضع في العاصمة بشكل عام، نتيجة الحالة التي يعيشها سكانها من الموظفين نتيجة انقطاع رواتبهم لأشهر. وعبّرت النقابة عن استنكارها للحادثة، التي قالت إنها تسيء إلى العملية الأكاديمية، وغلى سمعة منتسبي الجامعة، وتمثل انتهاكاً للعمل النقابي، وخرقاً لقانون الجامعات اليمنية، كما تعد جريمة جنائية يعاقب عليها القانون. وأهاب بلاغ النقابة بأعضاء هيئة التدريس بالجامعة بالوقوف صفاً واحداً ضد ما سماها «محاولات إخضاع منتسبي الجامعة بالقوة والإرهاب، وسلبهم قوة إرادتهم واستقلالية قرارهم».