×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / بلدية حفر الباطن تكمل استعداداتها لانطلاق مهرجان الربيع والتراث بالمحافظة

صورة الخبر

هيمن البرتغالي كريستيانو رونالدو على الجوائز الفردية لعام 2016 بفوزه أمس باستفتاء الفيفا ليضيفه إلى جائزة الكرة الذهبية التي حصل عليها ديسمبر الماضي. توج البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني أفضل لاعب في العالم لعام 2016، في الحفل السنوي لجوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، الذي أقيم أمس الأول في زيوريخ. ونال رونالدو الشهر الماضي جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية لأفضل لاعب في العالم. ومع التكريم الجديد، ثبت البرتغالي هيمنته على الجوائز الفردية في 2016، العام الذي قاد خلاله ناديه إلى لقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، ومنتخب بلاده إلى لقب كأس أوروبا للمرة الأولى في تاريخه. وتفوق رونالدو على منافسه الدائم في الأعوام الأخيرة الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة الإسباني، والفرنسي أنطوان غريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد. وغاب ميسي عن الحفل، بعدما آثر ناديه عدم حضور أي من لاعبيه إلى زيوريخ السويسرية، للاستعداد لخوضه اليوم مباراة إياب الدور ثمن النهائي لكأس إسبانيا أمام أتلتيكو مدريوخسر برشلونة، حامل لقب الكأس الموسم الماضي، مباراة الذهاب 1-2. رانييري أفضل مدرب وفي الفئات الأخرى، اختير الإيطالي كلاوديو رانييري أفضل مدرب، بعدما قاد فريق ليستر سيتي الإنكليزي الموسم الماضي، إلى إحراز لقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه. وقال رانييري إن التكريم «رائع»، وهو الذي قاد النادي الذي غالبا ما كان يصارع على البقاء في الدوري الممتاز، إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق ومخالف للتوقعات، لاسيما بفضل الثنائي لاعب الوسط الجزائري رياض محرز، الذي اختير قبل أيام أفضل لاعب إفريقي، في حفل جوائز الاتحاد القاري، والمهاجم الإنكليزي جيمي فاردي. لويد أفضل لاعبة وتوجت الأميركية كارلي لويد، بجائزة أفضل لاعبة، والماليزي فايز صبري بجائزة أفضل هدف، وجائزة اللعب النظيف تقاسمها جمهورا ناديي بوروسيا دورتموند الألماني وليفربول الإنكليزي. كما أعلن الاتحاد الدولي وجمعية اللاعبين المحترفين التشكيلة المثالية لعام 2016، والتي ضمت تسعة لاعبين من الدوري الإسباني. وجاءت التشكيلة كالآتي: لحراسة المرمى مانويل نوير (بايرن ميونيخ الألماني)، للدفاع مارسيلو وسيرخيو راموس (كلاهما من ريال مدريد) وجيرار بيكيه (برشلونة الإسباني) وداني الفيش (يوفنتوس الإيطالي)، في الوسط توني كروس ولوكا مودريتش (كلاهما من ريال مدريد) واندريس انييستا (برشلونة)، وللهجوم رونالدو، وميسي ولويس سواريز (برشلونة). وتم اختيار الفائز بجائزة أفضل لاعب في جوائز الفيفا بناء على عملية تصويت مدمجة، حيث كان 50 في المئة من القرار مبنيا على خيارات مدربي وقادة المنتخبات الوطنية في أنحاء العالم، فيما توزع النصف الآخر بين نتيجة اقتراع عام عبر الإنترنت يشارك فيه مشجعو كرة القدم، وأصوات مجموعة مختارة من ممثلي أكثر من 200 وسيلة إعلامية. وكانت جائزة أفضل لاعب في العالم تمنح خلال حقبة الشراكة بين «فرانس فوتبول» و«الفيفا» في يناير من كل عام بدءا من 2010، لكن جائزة الكرة الذهبية عادت إلى كنف المجلة الفرنسية حصريا، وتوج بها رونالدو أواخر الشهر الماضي. كريستيانو: الألقاب تتحدث عن نفسها أكد البرتغالي كريستيانو رونالدو، المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم للمرة الرابعة في تاريخه، عقب تصدره استفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم امس الاول، أن «الألقاب تتحدث عن نفسها، رغم أن البعض شكك في مستواي بالموسم الماضي». وقال رونالدو، عقب تسلمه الجائزة في زيوريخ، «الألقاب تتحدث عن نفسها، الألقاب الجماعية، الألقاب الفردية مصدر فخر بالنسبة لي، وحافز على مواصلة العمل بمثل هذه الطريقة، أعمل دائما لكي أكون أفضل لاعب في العالم»، متابعا: «كان هناك الكثير من الشكوك، لكن الألقاب تتحدث عن نفسها». وأشار قائد المنتخب البرتغالي إلى انه «على الأرجح أفضل عام في مسيرتي حتى الآن»، مبديا تعاطفه مع غياب نجوم برشلونة الإسباني عن حفل الفيفا، وقال: «لم يتمكنوا من الحضور لأن لديهم مباراة مهمة اليوم».