×
محافظة المنطقة الشرقية

ما الذي جناه العرب من رئاسة أوباما؟

صورة الخبر

تأهل أمس، بمنافسات هدد السلوقي، 18 من 6 مجموعات شاركت بالتصفيات الأولية للبطولة، وسيخوض المتأهلون تصفيات المنافسات النهائية بتاريخ 27 من الشهر الجاري. وتم السحب على الحبارى كالمعتاد للجمهور الحاضر، والذين سجلوا لذلك حسب النظام المعد من قبل اللجنة المنظمة. وكان المركز الأول للمجموعة الأولى من نصيب فريق الوعب، الذي حصد المركز الأول للمجموعة 4 و5، والمركز الثاني في المجموعة 2. والمركز الثالث في المجموعة 6. وكان المركز الثاني من المجموعة الأولى من نصيب المتسابق خالد محمد يار، والمركز الثالث من نصيب عبدالله حسان صالح الكواري، بينما تأهل بالمركز الأول للمجموعة 2 خليل إبراهيم خليل التميمي، والمركز الثالث كمال جوهر آل سعد، هذا وتأهل بالمركز الأول للمجموعة 3 يوسف ناصر عبدالرحمن درويش فخرو، وبالمركز الثاني عبدالرحمن أحمد مبارك السليطي، وبالمركز الثالث عبدالرحمن أحمد مبارك السليطي، وجاء بالمركز الثاني للمجموعة 4 الشيخ عبدالعزيز محمد عبدالرحمن جاسم آل ثاني، وبالمركز الثالث ناصر عبدالرحمن علي عبدالعال الذي حصد 3 مراكز أخرى في المجموعتين 5 و6، بعد المتأهل بالمركز الأول بالمجموعة 6 محمد سعيد حبتر المريخي. هذا وتستأنف اليوم في الفترة المسائية منافسات هدد التحدي بين فروخ الشواهين والحمام الزاجل للمجموعة التاسعة، ضمن فعاليات مهرجان مرمي 2017، كذلك سيكون موعد الجمهور مع السحب على 15 حبارى تقدمها اللجنة المنظمة للمهرجان يومياً على مدار أيام المهرجان. المتأهلون: الجميع ينتظر الفعاليات سنوياً قال المتأهل خليل إبراهيم خليل التميمي، بالمركز الأول في المجموعة 2 من منافسات هدد السلوقي، أمس: «وُفقنا خلال هذه الجولة ونتمنى التوفيق خلال التصفيات النهائية المقررة إقامتها بتاريخ 27 من الشهر الجاري»، وأضاف: «كانت انطلاقة «السلقة شرارة» ممتازة جداً، وكنا على يقين من التأهل للتصفيات النهائية». من جانبه قال المتسابق يوسف ناصر الدرويش صاحب المركز الأول في المجموعة 3: «لقد بدأنا بتدريب «السلقة» لهذه البطولة هدد السلوقي قبل شهرين تقريباً من انطلاق المهرجان، وبتوفيق من الله لم تذهب جهودنا سُدى، فقد ترشحنا للتصفيات النهائية التي نتمنى التوفيق فيها لنا ولجميع المتسابقين الآخرين». وتقدم الدرويش بالشكر إلى القائمين على مهرجان مرمى على جهودهم وفعاليات المهرجان التي ينتظرها الجميع سنويا. أحمد الملا: الإقبال جيد والمنافسة شديدة قال السيد أحمد سلطان الملا نائب رئيس لجنة هدد السلوقي، إن الإقبال على المشاركة في البطولة في هذه النسخة من المهرجان كان جيدا، وهو ما انعكس بالإيجاب على قوة وشدة المنافسات، لافتا النظر إلى أن اللجنة تقوم بمعاينة السلقان، حيث يشترط للمشاركة أن يكون السلق عربيا أصيلا خاليا من أي تهجين، وأن يكون عمره سنة فما فوق. وأوضح نائب رئيس لجنة هدد السلوقي أن البطولة تعتمد على السرعة التي ينطلق بها «السلقان» خلف «ظبي» حي، يكون متصلا بسيارة معدة لمثل هذا النوع من السباقات، وتتحرك أمام «السلقان» ويكون محميا بحيث لا يصاب بأذى، ويتم الانطلاق خلف «الظبي» لمسافة 2 كم، تحدد من خلال جهاز «GPS» متصل بالأقمار الصناعية، حيث يتم ترشيح الفائزين بالمراكز الـ3 الأولى من كل مجموعة إلى المنافسة النهائية. زوار أجانب: المهرجان صورة جميلة عن التراث الخليجي قال توماس كابورنيا من هنجاريا إنه يأتي إلى المهرجان للمرة الأولى، ومن الممتع جدا أن يتعرف الإنسان على ثقافات وتراث مختلف عما يراه في بلده، مشيرا إلى أنه كان سعيدا بالتعامل مع البيئة والمواطنين القطريين الذين يتعاونون بود ولطف بالغ مع الجميع. وتابع من الرائع أيضا أن ترى مثل هذا المهرجان بكافة الفعاليات والخدمات المقدمة به في قلب الصحراء الأمر الذي يعطي انطباعا كم أن الفعاليات التراثية والرياضات التقليدية مهمة للغاية لدى المجتمع القطري، مشيرا إلى أن لديهم أيضا في هنجاريا يتم ممارسة الصيد بالصقور كونها تشكل جزءا من التراث لديهم من زمن طويل أيضا، لافتا إلى اعتقاده أن مثل هذه الرياضات التقليدية من الممكن أن تقرب الدول والشعوب من بعضها بعضا كثيرا. في حين قالت ماري آن من الدنمارك إنها تزور المهرجان للمرة الثالثة حيث إنها تعيش في قطر مع زوجها كريستيان الذي يعمل مهندسا في مجال السفن منذ 5 سنوات، لافتة إلى أن المهرجان يعد بالنسبة لهم فرصة جيدة من أجل التعرف أكثر على تفاصيل الثقافة والعادات القطرية والاستمتاع بالأجواء والمنافسات المختلفة، خاصة أن مثل هذه الرياضات ليست موجودة في بلادهم ولم يروها من قبل إلا في قطر، وليس من السهل زيارة هذا المهرجان ولا تعود إليه مرة أخرى. فيما قال زوجها كريستيان إن المهرجان يقدم صورة جميلة ورائعة عن العادات العربية وكرم الضيافة وكيف يهتم الناس هنا بما توارثوه من أجداد، لافتا إلى أنه يرى أن انعقاد مهرجان كبير بهذا الحجم والضخامة لا يدل فقط على الاهتمام بالتراث، ولكن أيضا يدل على الاهتمام بالبيئة وإيجاد نشاطات مفيدة لجميع الفئات.;