زار أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، رجل الأمن البطل العريف جبران جابر عواجي في المستشفى، الذي تصدى للإرهابيَّيْن في حي الياسمين، وأرداهما مقتولَيْن غير مأسوف عليهما، وذلك في مشهد بطولي، سطره بطل سعودي من أبطال السعودية الذين يذودون عن تراب وطنهم، ويقدمون أرواحهم رخيصة، لا يهابون ولا يخشون في الحق نيران الأعداء. ورصد مقطع فيديو ما دار في الزيارة؛ إذ بادر الأمير فيصل بن بندر البطل العواجي قائلاً: "حياك الله، كيفك، إن شاء الله موفق، أنت من رجال البلد الذين يقوم على سواعدهم كل خير بإذن الله، وأنتم تحمون البلد، أنا جاي أطمئن عليك بتوجيهات الملك ثم ولي العهد الذي يرعاكم بكل جد واجتهاد، وكذلك ولي ولي العهد الذي يتابع أموركم بجدية".   وأضاف: "حقيقة، عملك بطولي أنت وزملاؤك معك، وهم حقيقة أدوا دورهم، وأنت أديت دورك كاملاً، وبنجاح. أصبحتم دقيقين في عملكم، وفي تواصلكم مع وطنكم، والمطلوب منكم أكثر؛ لأنه وطنكم، وإن شاء الله تطيب، وتنضم لزملائك. نتمنى أن نكون دائمًا معكم. أنتم مثلتم أروع الأمثال، كنتم خير من يقوم بهذه الأمور. وأقدم لك باسم المواطنين أجمعين كل الشكر والتقدير، وإن شاء الله نشوفك بين زملائك".   وختم أمير الرياض حديثه للبطل العواجي في زيارته بقوله: "تؤمر بشيء؟".   ولم يغادر حتى اطمأن على صحة البطل من الطبيب المعالج أحمد القرني، الذي قال: "تمت معالجته عن طريق تنظيف مدخل الجرح مرتين، وباقي عليه فترة بسيطة في المستشفى، وأموره مطمئنة – والحمد لله -. هو بطل، وحتى في العملية كان صابرًا".     وقال الأمير: "الله يزرع فيهم القوة والشجاعة؛ لأنهم يذودون عن وطنهم بشجاعة".     ومازح الأمير والد العواجي قبل مغادرته، قائلاً له: "من جازان؟"، فرد الأب: "نعم". وكان جواب الأمير: "والنعم، والنعم".