الاخبارية(ضوء): أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بثبوت إدانة متهم -سعودي الجنسية- تواصل مع عدد من المارقين خارج البلاد، طلباً للدعم منهم ضد حكومة المملكة، ولجوئه إلى دولة إيران بعد مقابلة قنصلها وحصوله على تأشيرات دخول إليها، والتقائه بأحد المراجع الشيعية هناك وطرحه عليه فكرة ما يسمى الخلافة الإسلامية، وطلبه دعمه في هذا الأمر إلى جانب علمه بذهاب ابنه إلى اليمن للاشتراك في القتال الدائر هناك وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه. وتضمنت التهم تفريطه بجواز سفره إهمالاً مما أدى إلى فقدانه، كذلك قيامه بإعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إنشائه قناة فضائية باسم (أمة واحدة) وتمويلها من ماله الخاص، تهدف للعمل ضد المملكة وإرساله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من البيانات التحريضية تتضمن مكان وتاريخ الخروج على الدولة، بهدف إثارة الفتنة وزعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية، كذلك تواصله مع عدد من المنتمين لما يسمى (حزب التجديد بفلسطين) لمراجعة النصوص العدائية التي يريد بثها في قناته. وقررت المحكمة بحق المدعى عليه، تعزيره لقاء ما أدين به بالسجن 6 سنوات من تاريخ إيقافه، مع احتساب مدة إيقافه على ذمة هذه القضية، منها ثلاث سنوات استناداً للمادة (6) من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، وبقية مدة السجن لبقية ما ثبت بحقه، إضافة إلى دفع غرامة مالية قدرها 3000 ريال استناداً للمادة (10) من نظام وثائق السفر، وآخراً منعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه المحكوم بها تبدأ من تاريخ انتهاء محكوميته استنادا إلى المادة (6/2) من نظام وثائق السفر.