بالإضافة إلى تفكيك خيَم العزاء التي أقيمتْ ترحما على منفِّذ عملية الدهس في القدس التي أودت الأحد بحياة أربعة جنود إسرائيليين وخلَّفت خمسة عشر جريحا، تل أبيب تتخذ قرارات عقابية ضد الفلسطينيين في رد فعلها على العملية. وعمدت قوات الاحتلال إلى اعتقال والد منفذ العملية ووالدته وشقيقيْه وزوجته وأقارب آخرين. محمد القنبر ابن عم منفذ العملية فادي القنبر قال عنه: كان يتردد على الجامع ككل الناس، وكانت حياته سعيدة وخالية من المشاكل. كان متزوجا وأبا لأطفال. كان طبيعيا. لكن في النهاية، نحن نرد ما حدث لِما يجري في المسجد الأقصى وما إلى ذلك. فيما تُباشر عائلات القتلى الإسرائيليين عمليات الدفن، يُنتَظر أن تشرع السلطات الإسرائيلية في تنفيذ العقوبات ضد الفلسطينيين، من بينها هدم بيت أهل منفذ العملية فادي القنبر وعدم تسليم جثته إلى أهله، واعتقال الفلسطينيين الذي عبَّروا عن تأييدهم لعملية الدهس على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تقييد الحق في سياقة الشاحنات على فلسطينيين.