جنيف/ بيرم ألطوغ/ الأناضول قال بارش بورجو المتحدث باسم رئاسة جمهورية شمال قبرص التركية اليوم الأثنين، إنّ اليوم الأول من المفاوضات القبرصية في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، تناول مسألتي الملكية ومشاركة السلطة. جاء ذلك في تصريح مقتضب أدلى به للصحفيين بمقر مكتب الأمم المتحدة في جنيف، حيث أوضح بأنّ المفاوضات تسير وفقاً لما تمّ التخطيط له مسبقاً. وأضاف بورجو أنّ مسألتي الأمن والضمانات سيتم مناقشتها خلال الجلسات القادمة من المفاوضات التي ستستمر حتى 11 من الشهر الحالي. من جانبه أعلن آلان دنكان وزير الدولة لشؤون أوروبا والأمريكيتين في الخارجية البريطانية، أنّ بلاده تدعم مفاوضات جنيف الرامية لإيجاد حل سياسي للجزيرة، برعاية الأمم المتحدة. وأوضح دنكان في تغريدة على حسابه في "تويتر" أنه ينتظر بفارغ الصبر الانضمام إلى مفاوضات السلام القبرصية خلال الأسبوع الحالي. وانطلقت اليوم الإثنين الجولة الثالثة من المفاوضات القبرصية الرامية لإيجاد حل سياسي بالجزيرة، في مدينة جنيف السويسرية، برعاية الأمم المتحدة. ويجتمع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقينجي، مع زعيم القبارصة الروم نيكوس أناستياياديس، في جنيف بهدف إيجاد حل لمشكلة الجزيرة وتحقيق استقرار وسلام دائم فيها. ويستضيف المفاوضات كل من المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف مايكل مولر، والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن قبرص إسبن بارث إيدي. وتتمحور المفاوضات حول 6 عناوين هي "المشكلة الاقتصادية لقبرص، والاتحاد الأوروبي، والملكية، والهجرة ومشاركة السلطة، والأراضي والأمن، والضمانات". وسيقدم كل طرف خارطته للحل في 11 يناير/ كانون ثانٍ الجاري، إلى مولر وإيدي. وعقب المفاوضات سيقام مؤتمر دولي في 12 يناير/ كانون ثانٍ الجاري بمشاركة الأمم المتحدة والأطراف القبرصية والدول الضامنة المتمثلة بتركيا واليونان وبريطانيا. وأجريت الجولة الأولى من المفاوضات بمدينة مونت بيليرين السويسرية في 7-11 نوفمبر/ تشرين ثانٍ الماضي، فيما الجولة الثانية أجريت بنفس المدينة في 20-21 من الشهر ذاته. ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، وفي إستفتاء 2004، وافق القبارصة الأتراك، فيما رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (خطة الأمين العام السابق، كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة. . الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.