صحيفة المرصد: الشرارة الأولى لانطلاق عمليات البحث عن الإرهابيين كان تفجير مارس 2003، الذي كان في منزل بحي الجزيرة في العاصمة السعودية الرياض أدت إلى مقتل أحد المطلوبين أمنياً، وهو فهد بن سمران الصاعدي (29 عاماً) وهو شقيق طلال بن سمران الصاعدي أحد انتحاريي حي الياسمين في الرياض. وبعد الانفجار اعلنت السعودية أول قوائمها الأمنية لـ29 مطلوباً، في يونيو عام 2003 تمكنت سلطات الأمن السعودية من قتل المطلوب العاشر على القائمة، يوسف العييري، في منطقة تربة في حائل شمال الرياض. وفي مايو من نفس العام سلم المطلوب الثاني، علي الفقعسي، نفسه للأمن، بعد أن وعدت الحكومة السعودية بتخفيف العقوبة عمن يسلم نفسه. في حين، قتل في الأول من يوليو كل من المطلوبين تركي الدندني وعبدالرحمن جبارة في منطقة الجوف، بعد مداهمة مسجد في مركز الصوير. وفي 22 يوليو من الشهر ذاته قتل أحمد الدخيل في مداهمة لمنطقة مزارع في القصيم. وأعلنت السلطات اليمنية في سبتمبر 2003، القبض على بندر الغامدي، أحد المطلوبين الـ19، ليتم تسليمه بعدها إلى السعودية. وفي 23 يوليو 2003، حاصرت قوات الأمن شقة سكنية في مستشفى الملك فهد في جازان أسفرت عن مقتل المطلوب الثالث عشر على القائمة سلطان القحطاني. أما في 6 نوفمبر 2003، قتل المطلوب رقم 23 بعد اصابته خلال مداهمة لحي السويدي في الرياض قبل أيام من تنفيذ هجوم إرهابي على مجمع المحيا. أصدرت سلطات الأمن السعودية اثر تفجير المحيا قائمة جديدة لـ 26 مطلوبا، في 26 ديسمبر من العام نفسه، بينها أسماء من قائمة الـ19 ووضعت وزارة الداخلية مكافآت مالية قدرها مليون ريال لمن يرشد عن أحد المطلوبين، و5 ملايين ريال لمن يدل على مجموعة، و7 ملايين ريال لمن يساهم في إحباط محاولة إرهابية. وعثر على جثة محمد الوليدي الشهري المطلوب رقم 23 في منطقة بنبان الصحراوية، بعد أن تركه رفاقه هناك عقب إصابته خلال المواجهات الأمنية. وفي 22 ابريل، قتلت قوات الأمن 4 من المطلوبين على قائمة الـ26 دفعة واحدة. والأربعة هم: أحمد الفضلي وخالد القرشي ومصطفى المبارك وطلال العنبري، إثر مداهمة قامت بها سلطات الأمن السعودية في جدة. و تمكنت قوات الأمن في 18 يونيو 2004، من قتل زعيم التنظيم الإرهابي في الخليج عبدالعزيز المقرن، إلى جانب فيصل الدخيل المطلوب الحادي عشر مع اثنين آخرين. كما فجر المطلوب الأمني البارز صالح العوفي نفسه في أغسطس 2005، خلال مداهمة أمنية لرجال الأمن في المدينة المنورة، العوفي.