تشيع إسرائيل، اليوم الإثنين، أربعة جنود قتلوا، أمس، في هجوم بشاحنة في القدس، في أحد أكثر الهجمات دموية منذ أشهر، ما عزز التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين على رغم الهدوء النسبي الأشهر الأخيرة. وقام الشاب الفلسطيني فادي القنبر، 28 عاما، أمس، بصدم جمع من الجنود كانوا يقومون برحلة مخصصة للعسكريين في القدس، ما أدى إلى مقتل أربعة منهم، وقتل القنبر برصاص القوات الإسرائيلية بعدما صدم الجنود في متنزه في حي أرمون هنتسيف الاستيطاني المطل على البلدة القديمة في القدس. وهذه أول خسائر في صفوف الإسرائيليين في هجمات فلسطينية منذ 9 من أكتوبر الماضي، بحسب قائمة رسمية إسرائيلية. ووقع الهجوم في منطقة بين حي أرمون هنتسيف الاستيطاني وحي جبل المكبر الفلسطيني. وقالت الشرطة الإسرائيلية، إنها اعتقلت 9 فلسطينيين، بينهم 5 من أفراد عائلة الشاب القنبر. وأقدمت قوات الأمن الإسرائيلية، صباح الإثنين، على هدم خيمة عزائه في حي جبل المكبر، بحسب مراسلة لفرانس برس. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال، أمس، بعد الهجوم إن الشاب من "أنصار" تنظيم داعش.