دراسة / أشارت دراسة حديثة إن الأطفال الذين يمضون وقتاً كثيراً في مشاهدة التلفزيون واستخدام أجهزة الكومبيوتر وألعاب الفيديو أكثر عرضة للمشاكل العائلية والنفسية، إلى جانب زيادة احتمالات إصابتهم بالسمنة وزيادة الوزن. وأكد الباحثون إن كل ساعة يقضيها الطفل أمام الشاشة تزيد من مخاطر تعطل الحياة الأسرية، وتضاعف فقر المشاعر النفسية لدى الطفل. كانت الدراسة قد استخدمت 6 مؤشرات لقياس التأثيرات النفسية منها المؤثرات العاطفية، والمشاكل مع الأقران، واحترام الذات، والصحة النفسية، وأداء الأسرة، والشبكات الاجتماعية. ووجدت الدراسة أن الصحة النفسية تقل كلما زاد وقت التعرض للشاشة، وأن خطر المشاكل الأسرية والعاطفية يرتفع مع كل ساعة إضافية من مشاهدة التلفزيون أو شاشات الألعاب. وتأتي مشاهدة التلفزيون بنتائج سلبية أكثر من التعرض لشاشة الألعاب الإلكترونية، ورصدت الدراسة تأثير عدم مراقبة الآباء والأمهات الوقت الذي يتعرض فيه أطفالهم للشاشة على زيادة الوزن، وتوصلت النتائج إلى أن الوزن يزداد مع عدم مراقبة الآباء لأن الأطفال يمضون هذا الوقت أمام شاشات التلفزيون أو في ممارسة ألعاب الفيديو.