قال مصدران طبيان لبنانيان إن "41 مصاباً من مقاتلي المعارضة السورية عبروا نهر الكبير الشمالي إلى لبنان، بعدما نصب الجيش السوري كميناً لهم اثناء محاولتهم الفرار من منطقة قلعة الحصن". وقال المصدران، وهما موظف في مستشفى ومسعف طلبا عدم نشر اسميهما إن "ثمانية من المقاتلين وصلوا متوفين أو وافتهم المنية بعد أن تمكنوا من الفرار من سورية إلى منطقة وادي خالد في شمال لبنان". وتعاني المناطق الحدودية اللبنانية من آثار الصراع السوري المستمر منذ ثلاث سنوات، إذ تهاجم قوات الرئيس السوري بشار الأسد قواعد مقاتلي المعارضة القريبة من الحدود. واستخدمت جماعات المعارضة البلدات الحدودية اللبنانية للاستراحة واستعادة قوتها، لكنها تتعرض لهجمات الطائرات الهليكوبتر السورية وهجمات صاروخية. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن "قذائف الجيش السوري سقطت على قرى في وادي خالد اليوم الخميس بينما فر المقاتلون". وقال المصدران إن "المقاتلين كانوا يفرون من منطقة الحصن في محافظة حمص التي حاصرها الجيش السوري". وقال التلفزيون السوري إن "الجيش قتل 11 إرهابياً كانوا يحاولون الهرب من الحصن". كانت جماعة "حزب الله" اللبنانية أرسلت مقاتلين إلى سورية لدعم الأسد بينما نفذ مسلحو المعارضة السورية وحلفاؤهم اللبنانيون من السنة تفجيرات في مناطق شيعية وأطلقوا صواريخ على بلدات شيعية. الثورة السوريةالازمة السوريةال