أعلنت وزارة الداخلية المصرية، مساء أول من أمس، تصفية منفذ إحدى العمليات الإرهابية في الفيوم والتي قتل خلالها شرطي. وذكرت في بيان أن أجهزتها «رصدت تواجد منفذ العملية طه محمود عبدالحميد (45 عاماً) وشهرته (أرانب) أثناء اختبائه في شقة سكنية في منطقة الطوابق في حي فيصل في الجيزة». وأضاف البيان أن «قوة أمنية تحركت لمداهمة الشقة السكنية وتوقيف (أرانب)، وهو من عناصر ما يسمى بالحراك المسلح التابع لحركة حسم الإرهابية، إلا أنه بادر بإطلاق النار على قوات الشرطة التي ردت الهجوم حتى أردته قتيلا». في سياق موازٍ، هاجمت قوى سياسية وحقوقية دعوة جماعة «الإخوان» إلى «إجراء مراجعات للحالة السياسية في مصر، عن السنوات الـ 6 الماضية». واعتبرت أن «مثل هذه المحاولات هي تحرك جديد للإثارة، قبل ذكرى 25 يناير، وتتواكب مع دعوات أخرى للتظاهر». وأكد ائتلاف «دعم صندوق تحيا مصر»، أن «دعوة الإخوان مجرد هذيان لا ينقطع مع اقتراب ذكرى ثورة 25 يناير من كل عام». وأوضح في بيان أن «الإخوان تتحدث عن مراجعات عن 6 سنوات ماضية وتناست أن تلك المراجعات يجب أن تكون عن 90 عاماً منذ تأسيسها في العام 1928 وما خلفته من جرائم إرهابية منذ نشأتها حتى الآن»، مؤكدا، أن «اقتلاع ذلك التنظيم من المجتمع المصري كان أحد مكاسب ثورة 30 يونيو حتى يتم علاج المجتمع من السموم الطائفية». وذكرت قيادات «إخوانية» سابقة، أن حملة «إخوان ميتر» التي دشنها شباب الجماعة ضد قياداتهم التاريخية والقديمة، «ستكشف تورط قيادات كبيرة بالجماعة في اختلاسات مالية ودعوات عنف». في شأن آخر، كشف مصدر مسؤول في مستشفى القصر العيني في القاهرة، أن المرشد العام السابق لجماعة «الإخوان» مهدي عاكف، والمحبوس على ذمة قضايا، «يعاني من انسداد تام في القنوات المرارية وحالته حرجة للغاية، ولكنه يتلقى العلاج اللازم».