×
محافظة المنطقة الشرقية

"ثلاث سويديات في مصر".. 100 عام من تاريخ "أم الدنيا" بعيون روائية أجنبية

صورة الخبر

أقامت مديرية مكافحة المخدرات بمنطقة الرياض حفل تكريم لمديرها السابق اللواء سعود بن راشد العصيمي في نادي ضباط قوى الأمن بالرياض، نظير عطائه وجهده وإسهاماته في مجال العمل الأمني وفي مجال المكافحة بالمنطقة. وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى مدير مكافحة المخدرات بمنطقة الرياض المكلف اللواء الدكتور علي بن عبدالله الطيار كلمة رحب فيها بالحضور في أمسية وصفها بأنها من ليالي الوفاء لأهل العطاء. واستعرض "الطيار" أعمال وإنجازات اللواء "العصيمي" التي شغلها في عمله في الأمن العام ومكافحة المخدرات كضابط اتصال بمكتب الاتصال الدولي بدبي، ثم مدير لشؤون الضباط ثم مدير للشؤون الإدارية والمالية، ثم مدير للشؤون الوقائية ثم مدير للتحريات، ثم مدير لمكافحة المخدرات بمنطقة جازان، حتى آخر محطاته المهنية مدير لمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض. وأثنى على جهوده المميزة في خدمة وطنه وعلى دماثة خلقه طوال فترة عمله، وأوضح أنه زامل اللواء سعود في العمل، وكان صاحب رسالة وحضور وحيوية وعلاقات واسعة داخل مديرية مكافحة المخدرات وخارجها، وتقلد أكثر من منصب في هذا القطاع، وكان صاحب قرار ومبادرات واقتراحات مستمرة، أسهم في تحقيق نجاحات في مجال مكافحة المخدرات بالمنطقة وبتحقيق التوازن بين شقي العمل الميداني والوقائي وبرقي تعامله مع زملائه والجهات ذات العلاقة بمديرية المنطقة. وبين اللواء الطيار أن "العصيمي" كان عوناً لزملائه الذين عمل معهم وزاملهم طيلة فترة عمله وكان واحداً من المخططين والمنفذين الذين أسهموا في النهوض بالتطوير في مديرية الرياض والتحديث الذي صاحب كثيراً من نشاطاتها. وقال: إن احتفالنا اليوم هو اعتراف منا جميعاً منسوبي مكافحة المخدرات بالرياض بما قام به من جهود وعطاءات متجددة طيلة عمله وسجل بكل اعتزاز وتقدير ما بذله من خدمات جليلة لمليكه ووطنه، ونحمد الله أن من مبادئ هذه البلاد قيادة وحكومة وشعباً هو الوفاء والتقدير للمستحقين، وقال: في هذه الليلة نكرم أخاً وزميلاً عزيزاً عمل سنوات طويلة في مجال العمل الأمني. وأضاف: يطيب لنا في هذا الصدد أن نستذكر المسيرة الحافلة للمحتفى به وإسهاماته في النهوض بأعمال مكافحة المخدرات بالمنطقة التي امتدت لمدة أربع سنوات تقريباً، شهدت خطوات تطويرية كبيرة. وأردف "الطيار" قائلاً: إننا اليوم بتكريمنا لأحد رجالات الأمن الذي قدم خلاصة جهده ووقته خدمة لهذا القطاع وقال إننا بهذا نكرم رجلاً من الرواد الذين ترجلوا عن صهوة العمل الأمني بعد سنوات حافلة من العطاء ونستذكر بكل التقدير ما قام به من عطاءات وخدمات جليلة مثمنين عالياً إسهاماتهم المميزة طوال فترة عمله، فكان بهذا قدوة حسنة ومثلاً يقتدى به، واختتم كلمته للواء سعود العصيمي كل التوفيق والسداد في قادم أيامه. ثم ألقى الشاعر بندر صنهات العتيبي قصيدة شعرية بهذه المناسبة أثنى فيها على الخصال الحميدة للمحتفى به، ثم ألقى الشاعر سطام المطيري قصيدة أخرى. وألقى اللواء سعود بن راشد العصيمي كلمته شكر فيها زملاءه على هذا التكريم والتقدير، وأوضح بأنه خدم في المجال الأمني لمدة 34 عاماً قضاها في خدمة الوطن والمواطن، قدم فيها الكثير لكن ما كسبه كان أعظم خلالها، وهذا التكريم في هذه الليلة هو ركن الشهادة المتين على ذلك. وقال اللواء العصيمي: لن يوفي الإنسان حق الوالدين والوطن فمهما بذلت للوالدين فلن يساوي شيئاً أمام بذلهما عليك وكذلك الوطن والذي مهما تفانيت في خدمته والذود عنه فلن توفيه حقه، وهذا يعرفه كل من له وطن، ولكن ما عساي أن أقول ووطني أعظم وطن على كرتنا الأرضية، وللوطن نقول إذا غادرنا ثغرة من ثغورك فإنما هو تحولٌ لثغر آخر. وتابع: من لا يشكر الناس لا يشكر الله، وبهذه المناسبة يسرني ويشرفني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان لسيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، على ما تحقق من إنجاز أمني مساء يوم السبت ولما يقدمونه لخدمة الدين والمواطن من خير وبذل وعطاء، مما جعلنا ننعم برفاهية العيش الكريم والأمن والاستقرار، وأثنى على زملائه بعبارات الشكر والتقدير على هذا التكريم. وأردف: كلمة شكراً لا توفيكم حقكم لقد غمرتموني بهذا التكريم وأثقلتم كاهلي بدين كبير من الحب والوفاء، ثم أوصى زملاءه بمخافة الله تعالى وببذل كل غال في الذود عن هذا الوطن مهما كان الثمن لا سيما في مجال مكافحة المخدرات، ثم وجه كلمة لضباط الإدارات بضرورة تحفيز العاملين لما فيه خدمة الدين ثم المليك والوطن، ثم ألقى الشاعر بندر السليس قصيدة ثم عرض فلم مختصر لسيرة المحتفى به طوال 34 عاماً. وفي نهاية الحفل قدم اللواء الدكتور علي الطيار درعاً تذكارية للواء العصيمي باسم منسوبي المنطقة بهذه المناسبة، كما قدمت دروع تذكارية للمحتفى به من عدد من زملائه. حضر التكريم عدد من المسؤولين ومديري الجهات الأمنية بمنطقة الرياض، وعدد غفير من زملائه ضباطاً وأفراداً وموظفين وانصرف الجميع للعشاء الذي أعد بهذه المناسبة.