بحث المجلس البلدي بالأحساء، خلال جلسته الـ14، أمس، برئاسة أحمد بن إبراهيم الجعفري، إمكانية تطبيق آلية المواقف المدفوعة الأجر بالهفوف. وأوضح الجعفري أنه جرى مناقشة تطبيق آلية المواقف مدفوعة الأجر في وسط الهفوف، مع مدير مشروع الشركة المنفذة، مشيرا إلى أن البحث شمل كل التفاصيل المتعلقة بجاهزية مواقف السيارات، وكيفية التعامل معها، ووسائل التشغيل، وأهم الأهداف، والخطط الاستراتيجية لتنظيم الحركة المرورية وسط الهفوف، التي يعتبر نقطة تجمع كل مرتادي حاضرة الأحساء. وشدد على أنه تم فتح المجال لطرح الأسئلة والاقتراحات والملاحظات من قبل أعضاء المجلس البلدي، والرد عليها وأخذها في عين الاعتبار، وتصحيح بعض الملاحظات في المرحلة القادمة، فيما أوضح مساعد الأمين عبداللطيف العرفج، أن تنفيذ هذا المشروع وسط الهفوف له أهداف كثيرة، أبرزها التشجيع على السياحة وتخفيف الضغط للمتسوقين القادمين من الخارج والداخل وتنشيط الحركة التجارية في وسط الهفوف، بالإضافة لتسهيل حركة المرور وانسيابيته، وأشار العرفج بأنه سيتم تطوير المشروع في مراحله التشغيلية المقبلة وتطبيقه في مواقع أخرى في حاضرة الأحساء. وشهد الاجتماع عرض نتائج الاستبانة التي قام بها عضو المجلس البلدي الدكتور أحمد البوعلي والتي أوضحت عددا من المؤشرات التي تلامس احتياجات المواطن والعمل على تحسينها والتي أكدت على تعاون المواطن مع أجهزة الأمانة المختلفة للمحافظة على النظافة والممتلكات العامة. وطرح عضو المجلس البلدي المهندس عبدالرحمن الذكر الله احتياجات منسوبي التعليم والوقف على همومهم وإيجاد الحلول بالتنسيق مع الجهات المعنية في ذلك، فقام بعرض عديد من النقاط والملاحظات وتم التأكيد من الوقوف ميدانيا مع مسؤولي الأمانة للعمل على معالجة احتياجات المواطنين.