أعلن رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، عن انتهاء أزمة السيولة النقدية في الجهاز المصرفي للبلاد مع وصول 200 مليار ريال من العملة المحلية الجديدة المطبوعة في روسيا إلى عدن. وقال بن دغر في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، السبت 7 يناير/كانون الثاني، إن الحكومة تغلبت على كل العقبات المتعلقة بطباعة العملة المحلية مؤكدا أنه أوعز بالبدء الفوري بربط جميع مؤسسات الدولة المدنية بالبنك المركزي كما أمر وزارة المالية ومحافظ البنك المركزي في عدن بصرف المرتبات لجميع مرافق الدولة. وأكدت مصادر لصحيفة "عدن بوست" أن ضغوطا مارسها صندوق النقد الدولي أوقفت وصول أموال طبعت قبل أشهر في روسيا وتقدر بنحو 400 مليار ريال إلى البنك المركزي عندما كان مقره في صنعاء. ووفقا للمصادر فإن الإفراج الروسي عن المبالغ اليمنية جاء بعد اتفاق رعته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وروسيا، تضمن الاتفاق على أن لا تذهب كل المبالغ إلى حكومة عدن. لذلك وصلت الجمعة الماضي إلى عدن 200 مليار ريال يمني وهي جزء من كمية من الأموال، على أن يتعهد طرفا القتال بعدم توزيع هذه الأموال المطبوعة أو استخدامها في عمليات قتالية . وكان مسؤول حكومي قد كشف في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن محافظ المركزي اليمني، منصر القعيطي، وقع رسميا في موسكو اتفاقا لطباعة 400 مليار ريال يمني (1.6 مليار دولار) لمواجهة أزمة السيولة في بلاده والتي أدت الى عدم توفير مرتبات الجهاز الإداري للدولة منذ أربعة شهور. إذ أوضح المركزي اليمني في مدينة عدن نفاد سيولته النقدية. يذكر أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصدر مرسوما الأحد 18 سبتمبر/أيلول الماضي، لنقل المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن. المصدر: وكالات ناديجدا أنيوتينا