تتسابق وسائل الإعلام الإسرائيلي لكشف الجديد في إطار التحقيق مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بتهم فساد والمعروفة بـ «القضية 2000»، وآخرها استعانته بوزير الخارجية جون كيري لإصدار تأشيرة لرجل أعمال يرجّح أن يكون الاسرائيلي أرنون ميلتسين الذي حاول «تجنيده (نتانياهو) للعمل لمصلحته» مقابل «آلاف الدولارات والسغائر الفاخرة والكحول الثمينة». وبحسب «القناة الثانية» الاسرائيلية فإن هذه القضية تعكس «ارتباطا وثيقا وفاضحا وغير مسبوق بين السياسة والمال»، وقالت القناة «العاشرة» إن رجل الأعمال «حاول إقناع نتانياهو باتخاذ قرار معين، بيد أنه ليس من الواضح ما إذا كان نتنياهو اتخذ هذا القرار». ووفق موقع «عرب 48» نقلاً عن تقرير لصحيفة «هآرتس» الاسرائيلية فإن «نتانياهو هاتف كيري ثلاث مرات في 2014، ليساعد الرجل في الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة لـ 10 سنوات، وفي أعقاب تدخل نتانياهو فإن مشكلة التأشيرة حُلّت». تجدر الإشارة إلى أن محامي نتانياهو يعقوب فاينروت لم ينف حصول الأول على السيغار الذي يصل ثمن الواحدة منه إلى 50 دولاراً، بادعاء أن الحصول على هدايا من أصدقاء ليس ممنوعا وفق القانون الاسرائيلي. وفيما «يشبه التهرب الواضح من الرقابة وقرار منع النشر»، قالت «العاشرة» فيما يتعلق بهوية رجل الاعمال إنها تلقت اجابات على هوية هذا الرجل تؤكد ان المقصود «ليس رجل الاعمال شاؤول اولفيتش وليس اصحاب شركة (بيزك) وبكل تأكيد ليس يتسحاق تشوفا رئيس مجموعة شركة (ديلك) للمحروقات. ونشرت «العاشرة» تفاصيل كثيرة حول العلاقات بين نتانياهو وميلتسين الذي وصفته «هآرتس» بالشخصية المركزية في «القضية 2000».