(أنحاء) – متابعات : ــ كشف رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني أن بطء إجراءات التنفيذ، والتحرج من عرض المشكلة، يعدان من أهم أسباب التأخير في معالجة ملف البدون في المملكة. وأكد القحطاني أن الجمعية تتابع ملف البدون في البلاد منذ فترة طويلة، إلا أنه لم يحدد نسبة القضايا الواردة إلى الجمعية، والمتعلقة بالأوراق الثبوتية وموضوع الجنسية السعودية، لافتاً إلى أن القضايا التي ترد إليهم تمثل عدة فئات، وذلك حسب الوطن. وتطلع القحطاني إلى أن تجد المشكلة الحل في الوقت القريب، مضيفا أن هناك حالات فردية تم حلها فيما لا يزال معظم تلك الحالات يحتاج إلى استعجال وتنفيذ الأوامر السامية التي صدرت لصالحهم.