المواطن الرياض بعد العثور على حزامين ناسفين في حال تشريك كاملة وتم إبطالهما، وقنبلةٍ يدوية محلية التصنيع، وحوضين صغيرين بهما مواد يُشتبه بأن تكون كيميائية تُستخدم لتصنيع المواد المتفجّرة من أحزمةٍ وعبوات ناسفة في منزل المطلوب الخطر طايع بن سالم الصيعري في حي الياسمين بالرياض، أكّدت وزارة الداخلية أن تلك المضبوطات تمثّل خطورة ما كان المذكوران يخطّطان للإقدام عليه من عملٍ إجرامي للإعداد عليه، خاصةً أن طايع المذكور يعد خبيرًا يعتمد عليه تنظيم داعش الإرهابي في تصنيع الأحزمة الناسفة، والعبوات المتفجّرة، وتجهيز الانتحاريين بها، وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية التي كانت منها عملية استهداف المصلّين بمسجد قوة الطوارئ بعسير، بتاريخ 24 / 10 / 1436هـ، والعمليات الأخرى التي جرى إحباطها، بتاريخ 29 / 9 / 1437هـ، حيث كانت الأولى في المواقف التابعة لمستشفى سليمان فقيه، بينما استهدفت الثانية -بكل خسّة ودناءة- المسجد النبوي الشريف. فيما أكّدت الداخلية أنها ستواصل، بمشيئة الله ومن خلال الأجهزة الأمنية، تعقّب أولئك المفسدين، والعمل على كشف مخططاتهم، وإفشال ما يسعون إليه بجرائمهم الدنيئة من سفكٍ للدماء، واستباحة للحرمات، وإهدار للمقدّرات، وإثارة للفوضى، وترويع للآمنين، وسيحمي الله البلاد من شرورهم، وهو القادر على ذلك، والله الهادي إلى سواء السبيل.