×
محافظة المنطقة الشرقية

السعودية: إحباط 59% من العمليات الإرهابية في 2016

صورة الخبر

قال شاهد عيانمنبواكي ثانية أكبر مدن ساحل العاج إن الأعيرة النارية أيقظتالسكانفي الساعات الأولى من صباح اليوم، وأضاف "رأينا الكثير من الجنود حول البلدة، بعضهم يسير على الأقدام، وآخرين يستقلون دراجات نارية أو مركبات عسكرية، واصلوا إطلاق النار في الهواء". وكان مراسل الجزيرة أفادأمس أن العسكريين المتمردين سيطروا على بواكي (وسط) إضافة إلى مدينتي دالاوا وكوروجو. وذكر أن معظم هؤلاء الجنود من أفراد الجيش الذين تم ضمهم إليه عام 2009 عقب توقيع اتفاق السلام بينهم وبين حكومة الرئيس السابق لوران غباغبو لإنهاء التمرد في بواكي ومدن أخرى شمالي البلاد. وتمردالجنود بسبب الرواتب والمكافآت، وأكد أحد السكان وجنديٌ تردد دوي إطلاقناركثيف في وقت مبكر من صباح اليوم قرب القاعدة العسكرية الرئيسية بالمدينة المذكورة. وفي سياق متصل، قال سكان من مان (غرب) إن تبادلا لإطلاق النار اندلع في وقت مبكر بالمدينة اضطر بعض المواطنين للبقاء في منازلهم. ولم يتضح ما إذا كان إطلاق النار له علاقة بتمرد جنود في خمس مدن وبلدات في الدولة. من جه أخرى،أرسل الجيش تعزيزات إلى بواكي.وقال وزير الدفاعآلن ريتشارد دونواهي إن حكومة ساحل العاج بدأت محادثاتها مع جنود تسبب احتجاجهم بشأن الرواتب في إصابة عدد من المدن بالشللأمس، داعيا الجنود لالتزام الهدوء والعودة إلى ثكناتهم. وفي سياق متصل، كان الرئيس الحسن واتارا عقد اجتماعا طارئا لبحث الموقف مع مسؤولي الدفاع بالعاصمة التجارية أبيدجان التي لم تتأثر بالتمرد. من جهة أخرى،قال العريف بامبا لوسيني إن الجنود لم يحصلوا بعد على مستحقاتهم في الربع الثالث من عام 2016، مضيفا "لا تستجيب الحكومة إلى دعواتنا العديدة، ونحن نحتاج إلى الأموال لإطعام عائلاتنا ". وذكر النائب البرلماني عن بواكي "بيما فوفانا" أن الجنود طالبوا بمنح كل واحد منهم ما يعادل ثمانية آلاف دولار ومسكنا. وأوضح أنهم جميعهم لا يزالون في الخدمة، وليس بينهم أي من "المقاتلين المسرحين". يُشار إلى أن تمردا ممثلا اندلع عام 2014 انتهى عندما وصلت الحكومة لتسوية مالية مع جنود كانوا يطالبون بتحسين الأجور. وكان مدينة بواكي مركزا للتمرد الذي أطاح بالرئيس غباغبو عام 2011.