أقامت وزارة التربية والتعليم حفلاً تكريمياً لوزيرها السابق، الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، بحضور الوزير الحالي الأمير خالد الفيصل. وفي بداية الحفل أشاد الأمير خالد الفيصل بما قدمه سلفه الأمير فيصل بن عبدالله خلال فترة عمله ،مؤكدا أن "التربية والتعليم" لن تنسى ما قدمه، وأن ذلك لن يطويه النسيان، بحسب ما نشره موقع الوزارة على الإنترنت اليوم الخميس. وتابع أنه لمس "روح الأمير فيصل" من خلال الراحة النفسية التي وجدها في رجال ونساء الوزارة بمختلف فئاتهم، واعداً بأن تكمل وزارته المسيرة، وموجها لفتة رائعة للوزير السابق باستكمال مسيرته ونهجه وصولا لبلوغ طموحات خادم الحرمين الشريفين. بدوره أكد الأمير فيصل بن عبدالله اعتزازه الكبير بهذه اللفتة التكريمية، مستعرضا العديد من المنجزات السابقة مثل مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم (شركات تطوير)، وتوحيد إدارات التربية والتعليم، وتعزيز اللامركزية، وتأسيس هيئة تقويم التعليم، ومبادرة رياض الأطفال، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص كانت الأهداف وأساس البنى التحتية للعمل إلى 1444هـ. وشدد الأمير فيصل على أهمية المرحلة المتوجة بمجيء الأمير خالد الفيصل للعبور إلى المستقبل واصفا خلفه بأمير الفكر الذي سيصيغ مستقبلا حافلا يتحقق من خلاله جودة التعليم وتطوير المفاهيم والوعي التعليمي. وختم الأمير فيصل كلمته بطرح مبادرة (مجموعة الأغر) من خلال تبني جائزة الأسرة المعرفية تقدم من خلال أندية مدارس الأحياء، عسى أن تسهم في ربط هذه الأندية بالأسرة من خلال توثيق البناء التكاملي المجتمع المعرفي. فقرات التكريم التالية تضمنت قيادة نائب وزير التربية والتعليم د. خالد بن عبدالله السبتي دفة الحوار مع مسؤولي الوزارة الذين استعرضوا أبرز المنجزات في عهد الوزير السابق. وانتهى الحفل بتقديم الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم - وبمشاركة من الطالبين منذر الفيفي وعبدالملك حامد المطيري- هدية وزارة التربية والتعليم للأمير فيصل بن عبدالله، ثم قلد الأمير خالد الفيصل قلادة الكشافة للأمير فيصل بن عبدالله. كما شهد الحفل أيضا قصيدة شعرية قدمتها الدكتورة هيا السمهري. مواضيع متعلقة: الفيصل: يسبق الإبداعَ حلمُ المبدعين.. والعظام أصلها ومضات فكرة