مقتل شخص وإصابة ضابطين في هجوم بجنوب باكستان كراتشي (باكستان) - «الشرق الأوسط»: قُتل رجل وأصيب اثنان من مسؤولي الشرطة، عندما هاجم أمس مسلحون مجهولون مركز شرطة تايموريا، بالقرب من فندق شورانجي (5 نجوم) في مدينة كراتشي، عاصمة إقليم السند جنوب باكستان. وذكرت قناة «جيو نيوز» الإخبارية الباكستانية، أن المسلحين ألقوا قنبلة يدوية على مركز الشرطة، ما أسفر عن إصابة مساعد مفتش شرطة. وأضافت أن تبادلاً لإطلاق النار أعقب ذلك أدى إلى إصابة ضابط شرطة مرور بجراح، قرب فندق شورانجي، حاول إيقاف المسلحين. وأصيب أحد المارة حوصر في إطلاق النار، وتوفي لاحقا متأثرا بجراحه. يذكر أن كراتشي، عاصمة إقليم السند جنوب باكستان، مدينة متعددة الأعراق، تشهد موجة من أعمال العنف المسلح، كان أبرزها الهجوم على مطار كراتشي في يونيو (حزيران) عام، 2014، وأسفر عن مقتل 34 شخصا على الأقل، وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عنه. قوات الأمن الفلبينية تتأهب لتأمين مسيرة دينية مانيلا - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الفلبينية حالة التأهب في صفوف قوات الأمن، تحسبا لاحتمال وقوع هجمات تهدف لعرقلة أكبر مسيرة دينية في البلاد، من المقرر أن تقام بالعاصمة مانيلا الأسبوع المقبل. وحث قائد الشرطة الوطنية رونالد ديلا روسا المشاركين في مسيرة «الناصري الأسود» التي سوف تقطع مسافة 6 كيلومترات يوم الاثنين المقبل، على توخي الحذر لاحتمال شن هجمات. وأضاف: «بالنسبة لملايين المشاركين، لا تخافوا. الرب معكم. دعونا نكون على أهبة الاستعداد ونتوخى الحذر. نشرنا القوات أيضا استعدادا لهذا الحدث». ومن المتوقع أن يشارك الملايين في المسيرة التي تعود لقرون، وهي واحدة من أشهر الأحداث الدينية في الفلبين التي تسكنها أغلبية كاثوليكية. يأتي هذا التهديد بعد مقتل زعيم إحدى الجماعات التي تدين بالولاء لتنظيم «داعش»، في اشتباك مع الشرطة، أول من أمس، فيما تم اعتقال ثلاثة رجال آخرين. مقتل أحد مدبري الهجوم على مقهى بنغلاديش دكا - «الشرق الأوسط»: أعلنت شرطة بنغلاديش مقتل متطرف متهم بأنه أحد مدبري الهجوم الذي أدى إلى مقتل 22 شخصا معظمهم أجانب، في مقهى في دكا في يوليو (تموز)، وذلك في عملية مداهمة جرت فجر الجمعة. وعثر على جثتي نور الإسلام مرزان ومتطرف مشتبه به آخر، بعد أن داهم ضباط الشرطة مسكنا في حي راير بازار في العاصمة، بحسب ما صرح به متحدث باسم شرطة دكا لوكالة الصحافة الفرنسية. وصرح مفتش عام الشرطة، أ. ك. م شهيد الحق، بأن «مرزان وشريكه صدام قتلا في مواجهة مع الشرطة». وأضاف أن «مرزان كان قائد العمليات في الهجوم على المقهى في يوليو. وكان من بين مدبري الهجوم». وصرح نائب مفوض الشرطة يوسف علي لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن الشرطة عثرت على جثة «متطرف مشتبه به» إلى جانب جثة مرزان البالغ من العمر 30 عاما. وقال إنه كان «أحد الرؤوس المدبرة» لحصار مقهى «هولي أرتيزان بيكري» في الأول من يوليو العام الماضي، وأدى إلى قتل 18 أجنبيا. وتبنى تنظيم داعش الهجوم، لكن السلطات تتهم جماعة «مجاهدي بنغلاديش» بتنفيذه، نافية وجود مجموعات إرهابية دولية ناشطة على أراضيها. وأثار الهجوم على مقهى «هولي أرتيزان بيكري» مخاوف من تصاعد التطرف في بنغلاديش التي يدين 90 في المائة من سكانها بالإسلام. وقتل نحو 40 من عناصر جماعة «مجاهدي بنغلاديش» خلال عشرات المداهمات منذ يوليو. وبعد فترة من الهدوء منذ إعدام أبرز زعمائها في مارس (آذار) 2007، يظهر أن الجماعة نشطت في الفترة الأخيرة، في حين تقول الشرطة إنها استقطبت خريجي جامعات اعتنقوا الفكر المتطرف.