قال محلل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) جون نيكسون، أنه يشعر بالعار لما لحق بالعراق بعد الغزو الأمريكي، لافتاً إلى أنه في ضوء بروز تنظيمي داعش والقاعدة كان أفضل للمنطقة بقاء صدام في منصبه. ونيكسون كُلف بالبحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق، واستجواب الرئيس صدام حسين، واعتبره البيت الأبيض فاشلاً في مهمته لأنه لم يجد دليلاً على وجود تلك الأسلحة التي استخدمها الرئيس السابق جورج دبليو بوش ذريعة لغزو العراق في 2003. ونفلت عكاظ عن هيئة الإذاعة البريطانية أمس ، قوله إنه كان من قلة ممن استقبلهم بوش، وانفرد باستجواب صدام بعد القبض عليه، ولو خيِّر بين الرجلين، فهو يفضل قضاء وقت أكبر مع الرئيس العراقي السابق.