×
محافظة المنطقة الشرقية

براعم الجيل في وصافة دوري الأحساء و الإدارة تُكرم المتفوقين دراسياً

صورة الخبر

كشف عبدالإله بنكيران رئيس الحكومة المغربية المكلف، أنه تم الحسم بخصوص الأحزاب التي ستشكل الحكومة الجديدة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه سيبدأ المفاوضات التفصيلية مع زعماء تلك الأحزاب في أول لقاء يجمعهم. وقال بنكيران في تصريح صحافي أمس الجمعة: «مبدئيا حسمنا في التحالف الحكومي، حيث تم الاتفاق على تشكيل الحكومة من أربعة أحزاب هي: العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، والتقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية». وأشار بنكيران -يشغل كذلك الأمين العام لحزب العدالة والتنمية- على هامش ندوة لوزارة العدل والحريات الجمعة بالعاصمة الرباط، إلى أنه ينتظر لقاء عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار (يمين)، وامحند العنصر (يمين) الأمين العام للحركة الشعبية، لترسيم القرار (أخذ الموافقة رسميا)، بعدما حسم التقدم والاشتراكية (يسار) قراره بالمشاركة في هذه الحكومة». وتابع: «لقاء قريب سيجمعني مع أخنوش والعنصر ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وسنبدأ في مناقشة القطاعات الحكومية التي سيسيرها كل حزب من أحزاب التحالف الأربعة، ورئاسة البرلمان وغيرها». ويتشكل الائتلاف المنتهية ولايته من أحزاب «العدالة والتنمية» (125 مقعدا في مجلس النواب)، «التجمع الوطني للأحرار» (37 مقعدا)، «الحركة الشعبية» (27 مقعدا)، و «التقدم والاشتراكية» (12 مقعدا)، وهي المقاعد التي حصلت عليها تلك الأحزاب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في 7 أكتوبر 2016. وتستطيع الأحزاب الأربعة تشكيل الحكومة الجديدة، لحصولها في الانتخابات الأخيرة على مجموع 201 مقعد، بينما يحتاج تشكيل الأغلبية الداعمة للحكومة 198 مقعدا على الأقل من مقاعد مجلس النواب البالغة 395 مقعداً. يشار إلى أن عاهل المغرب الملك محمد السادس كلف بنكيران بتشكيل الحكومة في 10 أكتوبر الماضي، عقب تصدر حزبه للانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من الشهر نفسه. وشهد مسار تشكيل حكومة بنكيران الثانية «تعثرا» وصل إلى حد التوقف، بسبب اشتراط التجمع الوطني للأحرار عدم مشاركة حزب الاستقلال (46 مقعدا) في الحكومة، في الوقت الذي تشبث فيه بنكيران بمشاركة الاستقلال في حكومته طيلة الفترة السابقة. غير أن بنكيران اضطر إلى استبعاد «الاستقلال» من أحزاب التحالف الحكومي، بسبب تداعيات تصريحات لحميد شباط الأمين العام للحزب، قال فيها إن «موريتانيا تاريخيا أراض مغربية»، اضطرت وزارة الخارجية المغربية إلى إصدار بيان تدين فيه تصريحات شباط، وزيارة بنكيران إلى موريتانيا بتكليف من العاهل المغربي، للقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز لـ «تبديد سوء الفهم» الذي نتج عن تصريحات شباط. وتأسف بنكيران لخروج حزب الاستقلال «الإضطراري» من مشاورات تشكيل الحكومة، بسبب تداعيات تصريحات شباط، و «الوضع المعقد الذي أصبحت عليه المشاورات بعد هذه التصريحات»، معلنا تقديره للدعم الذي عبر عنه حزب الاستقلال للحكومة، سواء شارك فيها أول لم يشارك. ولا ينص الدستور المغربي على مهلة زمنية معينة لتشكيل الحكومة من الشخص المكلف بذلك.;