×
محافظة المنطقة الشرقية

ولي ولي العهد: لا تفاوض مع إيران.. وأرفض الربط بين الوهابية والإرهاب

صورة الخبر

ظهر مؤخراً نوعٌ جديد من الملابس، تخفي مرتديها عن أعين كاميرات المراقبة الأمنية، يهدف إلى زعزعة ما تفعله البرمجيات الأمنية، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. وتستخدم الملابس أنماط ذات ألوان شبحية من الوجوه المطبوعة رقمياً لخداع برمجيات التعرف على الوجه. وتؤدي هذه الأنماط لإرباك أنظمة التعرُّف على الوجه التي تتعرض لاجتياح الكثير من الوجوه الزائفة التي يتعين عليها قراءتها ومحاولة كشفها على الفور. كما تم إنتاج الملابس كجزءٍ من مشروع Hyperface هايبر فيس، الذي يطبع أنماطاً من العيون، والأنف والفم على الملابس والمنسوجات. وتخطئ أنظمة الكمبيوتر إذ تتعرف على هذه الأنماط باعتبارها وجوهاً. مشروع هايبر فيس هو من اختراع فنان برلين وخبير التكنولوجيا، آدم هارفي، ويعتمد على توالي غمر برمجيات الكومبيوتر بالكثير من هذه اللقطات الزائفة، لدرجة أنها تخفق في التعرف على الوجه الحقيقي. وليست تلك السابقة الأولى لهارفي في مجال تحدي أنظمة المراقبة الأمنية، ففي مشروع سابق، أطلق عليه اسم سي في دازيل حاول الفنان أن يخترع أسلوباً قد يحد من عمل برمجيات التعرف على الوجوه، وذلك بتنمية ماكياج بألوان فلورسنت مبهرة، فضلاً عن تسريحات شعر تتدلى على مقدمة الوجه لوقف عمل برمجيات المراقبة. ويقول هارفي فى هذا الصدد: إنه يمكن تشتيت عمليات الرؤية التي ترصدها الكاميرات الأمنية من خلال استهداف البرنامج الأمني بحمولةٍ زائدة من اللوغاريتمات والإفراط في إشباع مساحة محددة بالكثير من الوجوه. ويمكن استخدام تلك الأنماط الغريبة من الملابس إما بارتدائها مباشرةً أو باستخدامها لإحداث تعتيم على منطقة تتركز عليها أيَّة كاميرات أمنية، أيَّاً كانت نوعية ما يتوافر لها حتى الآن من برمجيات تقنية.