×
محافظة المنطقة الشرقية

خسائر قياسية في صناديق استثمار الجامعات المرموقة رغم التنوع والتحوط

صورة الخبر

المواطن سعد البحيري الرياض  الوظيفة الأساسية للسفارة هي الدفاع عن مصالح الدولة ورعاية شؤون مواطنيها في الدولة المضيفة، ولهذا حرصت المملكة منذ تأسيسها على أن يكون لها بعثات دبلوماسية في معظم دول العالم، إلا أن بعض السفارات قد تتجاهل الدور الرئيس لها وتتقاعس عن مساعدة أبناء الوطن في الخارج. وفي وقت الأزمات والكوارث الطبيعية تكون السفارة هي الملجأ الأول والوجهة الأولى التي يتجه إليها المواطن، ولهذا حرصت السفارات السعودية على مواكبة التطور التكنولوجي، وتدشين حسابات لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتوصيل الرسائل والتنبيهات الهامة والعاجلة للمواطنين. ونجحت الكثير من السفارات السعودية في مهمة التواصل مع المواطنين في الدول المضيفة، وحل الكثير من مشاكلهم من خلال الرسائل التحذيرية عبر حساباتها على تويتر أو الرسائل القصيرة والبريد الإلكتروني، ما يعزز الدور المستهدف منها لخدمة المواطنين. وفي الآونة الأخيرة تعالت بعض الأصوات لتعبر عن شكواها من سوء تعامل القنصلية السعودية في إسطنبول مع ذوي ضحايا ومصابي تفجير مطعم  رينا ليلة رأس السنة، الأمر الذي فتح الباب على مصراعية أمام المواطنين للتساؤل عن جدوى وجود السفارات والقنصليات إذا كانت تغيب عند الحاجة إليها. وتجاوبت وزارة الخارجية بشكل فوري مع شكوى بعض المواطنين من تعامل القنصلية في إسطنبول، حيث أكد مدير الإدارة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية، السفير أسامة نقلي، أن الاهتمام بشؤون المواطنين ورعاية مصالحهم أحد أهم مسؤوليات بعثات المملكة في الخارج، وأن الخارجية تتعامل مع أي ملاحظات باهتمام بالغ، بما في ذلك الملاحظات الخاصة حول القنصلية في إسطنبول، بعد الحادثة الإرهابية التي وقعت في مطعم رينا، والتي ذهب ضحيتها عدد من الأبرياء، من بينهم ضحايا ومصابون من المواطنين. وأردف نقلي أن الوزارة تتحقق من هذه الملاحظات بكل تفاصيلها، مؤكدًا أنه إذا ما ثبت وجود أي قصور فإنه يتم التعامل معه بكل جدية ومسؤولية، وفق أنظمة وقوانين الدولة. صحيفة المواطن تفتح الملف بهدف التعرف على المشاكل التي واجهت المواطنين في الخارج، وكيف تعاملت السفارات السعودية معهم؟ وهل كان هذا التعامل وفق توقعات المواطنين أم جاء متأخرًا؟ يمكن المشاركة بالتعليقات هنا أو الإرسال على البريد الإلكتروني : info@almowaten.net