رد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على اتهامات الفساد فيما يخص حقوق بث مباريات بطولة أمم افريقيا والتي لاحقت "الكاف" خلال الفترة الماضية وذلك في بيان رسمي نشر عبر موقع الاتحاد الافريقي. ونفى البيان وجود اي اخطار من جانب جهاز حماية المنافسة المصري، بتحويل عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي الى النيابة. وكان جهاز حماية المنافسة المصري قد سبق وأن أعلن عن عدد من القرارات، كان أهمها تحريك دعوة قضائية من النائب العام ضد عيسي حياتو ، بالإضافة الى وجود قرار استثنائي يفيد بمنح حقوق بث كأس الأمم الإفريقية إلى الشركة المنافسة للشركة الفرنسية، علي أن يتم عمل مزايدة علنية عقب انتهاء البطولة. وجاء البيان كالأتي :- معلومات غير صحيحة تم نشرها في الصحافة المصرية بداية من الأمس وانتشرت بشكل واسع عبر العالم، كان منها احالة رئيس الاتحاد الافريقي للنائب العام المصري بتهمة الفساد. التوصية المذكورة جاءت عن طريق جهاز حماية المنافسة المصري، وهو الذي اتهم الكاف بخرق قواعد المنافسة في مصر، بشأن إجراءات توزيع الحقوق التجاري لبعض البطولات في الفترة بين 2017-2028. يجب أن يتم الانتباه لما يلي، أن الخطاب الذي وصل للكاف من قبل جهاز حماية المنافسة المصري لم يذكر أي شيء عن ملاحقة رئيس الاتحاد الافريقي باتهامات الفساد أو أي اتهامات آخرى. الاتحاد يتذكر جيدًا أن اللجنة التنفيذية بعد تقييم العروض المقدمة وتحت إلتزام شديد ببنود العقود، أتفقوا على تجديد تعاقد لاجاردير سبور لدورة 2017/2028، وتم هذا في يونيو 2015، والعقد يضمن زيادة واضحة في الموارد للكرة الافريقية تساعد في تطويرتها حول القارة. الاتحاد الافريقي يأمل في توضيح أن لاجاردير سبور لا يخالف أي قانون محلي أو دولي كما ذكرت الأراء القانونية التي تناولت ذلك الأمر، فالتسويق بهذه الطريقة لحقوق المواد السمعية والبصرية لا تنطبق على بطولات الاتحاد الافريقي فقط، لكنها تمتد بشكل واسع عالميًا، في بطولات عديدة، حتى للاتحاد الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، فلا يتم تسويق تلك الحقوق في الدول بشكل منفرد، هذا حتى يحدث في معظم البطولات الأوروبية. الكاف ادار الكرة الافريقية على مدار 60 عامًا بشكل مستقل وبدون مساعدات، وألزم نفسه بالتعاون مع كل الجهات المعنية ملتزمًا بلوائحها وقوانينها وإلتزاماتها التشريعية داخل وخارج القارة الافريقية".