الرياض الشرق وقَّع الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، ووزير الشباب والرياضة في جمهورية مصر العربية المهندس خالد عبدالعزيز، أمس، البرنامج التنفيذي لاتفاق التعاون في مجال الشباب بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية لعام 2014 / 2015هـ. موضحاً عقب مراسم التوقيع أن البرنامج يأتي توطيداً لأواصر الصداقة والأخوة التي تربط بين الشعبين الشقيقين السعودي والمصري، ورغبة مشتركة لتنمية التعاون بينهما في مجال الشباب في إطار اتفاقية التعاون في مجال الشباب والرياضة بين البلدين. وقال: «البرنامج يشتمل على تبادل الوفود الشبابية للأعمار من 18 إلى 25 لعشرين عضواً لمدة 12 يوماً، وتبادل الزيارة لوفد شبابي في مجال (أندية العلوم البيئة ــ الفلك وتقنيات الفضاء)، وإقامة أسبوع إخاء شبابي مشترك بين البلدين، وتبادل الدعوات للمشاركة في المعسكرات الدولية الشبابية، وتبادل الدعوات للمشاركة في البرامج والدورات والمعسكرات، إلى جانب تبادل الجانبين الإصدارات البحثية والعلمية في مختلف المجالات التي تهم الشباب». وأشار الأمير نواف بن فيصل إلى أن البرنامج سيشتمل أيضاً على تنظيم ورش عمل حول تشجيع الشباب للإقبال على تنفيذ المشاريع الصغيرة وتنظيم ندوات حول كيفية استثمار ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في توفير فرص عمل مناسبة للشباب، وكذلك تنظيم ورش عمل حول كيفية إعداد دراسات الجدوى وأساليب التسويق للمشاريع وتنظيم دورة تدريبية في الحرف اليدوية. وأبان أن البرنامج يتضمن كذلك تبادل الزيارة لقادة من العاملين في مجال الشباب والعلاقات العامة والدولية والإعلام للاطلاع على مزيد من الخدمات والأنشطة المقدمة للشباب في كلا البلدين من خلال تبادل المطبوعات والكتيبات والنشرات العلمية الخاصة في مجال الشباب.