أعلنت السلطات الفرنسية إقرار قانون جديد يعتبر أن كل مواطن فرنسي هو متبرع في شكل "تلقائي" بأعضائه البشرية عندما يموت، إلا إذا قرر المتوفى أن يسجل في حياته رفض التبرع بعضو من أعضائه في شكل مسبق. وسيتطلب من المواطنين التوقيع في السجل لدى السلطات للتأكد من أنهم لا يريدون أن يصبحوا من المتبرعين بالأعضاء، أو اختيار التبرع بعضو معين من أعضائهم، وفق ما ذكرت صحيفة "إندبدنت" البريطانية. ويمكن الشخص أن يكتب رسالة تبين رفضه التبرع بعضو من أعضائه قبل وفاته وتقديمها إلى السلطات، أو من طريق تسجيل صوتي أو كتابة وصية تثبت رفضه التبرع. وأكد مسؤولو وزارة الصحة أن الهدف من هذا القانون الذي دخل حيز التنفيذ مع بداية العام الجديد، هو التشجيع على التبرع بالأعضاء. ووقّع حتى الآن حوالى 150 ألف شخص على سجل الرفض، فيما وعدت السلطات بجعل الأمر أكثر سهولة بالنسبة لأولئك الذين لا يرغبون في التبرع، من خلال السماح لهم بالتسجيل على موقع مخصص لهذا الغرض، وفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.