×
محافظة الرياض

سياسي / وزير الخارجية اليمني: مهتمون بعملية ‏التحضير للسلام وتدريب العاملين في لجان التهدئة

صورة الخبر

اندلعت، أمس، مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية من جهة، وميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من جهة أخرى في منطقة قيفة بمديرية القريشية في محافظة البيضاء، بالتزامن مع معارك في تعز، بينما كشف مصدر عسكري أن نحو 70 من صغار السن جندتهم الميليشيات قد سلموا أنفسهم طواعية إلى قوات الشرعية في جبهة نهم. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر في المقاومة، أن رجال المقاومة شنوا هجوماً مباغتاً على موقع الميليشيات في منطقة حمة لقاح في قيفة، أعقبه اشتباكات عنيفة استمرت ساعات عدة. وقصفت الميليشيا الانقلابية، عصر أمس، بصواريخ الكاتيوشا منازل ومزارع للمواطنين في قرية ذي كالب الأسفل بقيفة مديرية القريشية. وأكدت المصادر إصابة الشاب عبد الله علي صالح العبدي برصاص قناص من الميليشيات الانقلابية المتمركزة في مبنى مديرية القريشية بقرية الزوَب، أثناء مروره على متن دراجة نارية. وفشلت الميليشيات، أمس، في استعادة السيطرة على مواقع محررة بقرى مديرية الصلو بريف محافظة تعز. وأكد ناشطون في المقاومة الشعبية بمنطقة الحجرية لالخليج، أن قوات الجيش الوطني والمقاومة بدعم من قوات التحالف، أحبطت محاولات للميليشيا لاستعادة السيطرة علی قرى محررة في مديريتي الصلو والاحكوم، وتصدت بقوة لهجمات مباغتة شنتها الميليشيات. وفي مدينة تعز، قال المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة أفشلوا محاولات هجوم للميليشيات في شارع الأربعين، وأسفل سوق عصيفرة شمال المدينة. وأشار إلى أن مواجهات عنيفة نشبت بين قوات الشرعية من جهة، والميليشيات من جهة أخرى في الجبهة الغربية للمدينة؛ حيث تصدت قوات الجيش الوطني والمقاومة لمحاولة هجوم للميليشيات في محيط تلتي أعلا والصياحي، غربي المدينة، وأجبرتها على التراجع، وكبدتها خسائر فادحة. وأفاد المركز بمقتل القيادي في ميليشيا الحوثي (أبو طارق) وأربعة من مرافقيه في الاشتباكات التي اندلعت مع الجيش الوطني، مساء أمس الأول، في جبهة الضباب بمنطقة الصياحي، غربي المدينة. وأفادت مصادر محلية في ريف تعز بأن تعزيزات عسكرية لقوات المخلوع وصلت، مساء أمس الأول، إلى جنوب منطقة الاعبوس بمديرية حيفان. من جانب آخر، كشفت مصادر عسكرية مطلعة في جبهة نهم عن تسليم عشرات من المجندين صغار السن في صفوف الميليشيا الانقلابية أنفسهم لقوات الشرعية، بالتزامن مع انسحاب مجاميع قبلية مسلحة من مناطق العصيمات وعمران من القتال مع الحوثيين وقوات المخلوع. وأكد العقيد صالح أحمد حسين الكينعي، أحد قيادات الجيش الوطني في جبهة نهم لالخليج، أن أكثر من سبعين مجنداً في صفوف ميليشيا الحوثي من صغار السن سلموا أنفسهم طواعية لقوات الشرعية التي بادرت إلى إرسالهم لمواقع خلفية تمهيداً لإعادتهم إلى عائلاتهم. وأشار العقيد الكينعي، إلى أن مجاميع مسلحة من قبائل منطقة العصيمات إحدى قبائل حاشد غادرت مواقع تمركزها مع الميليشيا وانسحبت من جبهة نهم، عقب مقتل عدد من أبناء المنطقة، بينهم وجاهات قبلية في المواجهات مع قوات الشرعية، منوهاً إلی أن انهيارات طارئة لوحظت في صفوف الميليشيا الانقلابية. ولفت إلى أن وجاهات قبلية بعدد من مناطق محيط صنعاء بادرت للتواصل مع قيادة قوات الشرعية في مديرية نهم، لتعلن تأييدها لها، وأنها ستقدم الدعم للجيش الوطني بمجرد اقترابه من حدود مناطقها بعد تحقيق الحسم في جبهة نهم.