ازدادت أزمة فالنسيا بعد سقوطه الكبير على أرضه أمام سلتا فيغو 1-4، أول من أمس في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم، بعد أيام من استقالة مدربه الإيطالي تشيزاري برانديلي، فيما قطع أتلتيكو مدريد شوطاً كبيراً نحو ربع النهائي. وارتفع منسوب غضب جماهير النادي في ملعب ميستايا وطالبوا برحيل السنغافوري بيتر ليم مالك النادي، خصوصاً بعد تخلف الخفافيش صفر-3 في أول 20 دقيقة. وتجمعت أعداد غفيرة من جماهير النادي بجانب ملعب ميستايا في فالنسيا، وصبوا جام غضبهم على إدارة النادي والمالك، بسبب توالي الهزائم القاسية التي تعرض لها الفريق، وكانت الاحتجاجات متواصلة منذ فترة لكنها ازدادت الفترة الأخيرة، وتفجرت اثناء المباراة ومع كل هدف يسجله سلتا فيغو في شباك فالنسيا، فظهرت المناديل البيضاء على المدرجات ثم انتقلت إلى مظاهر احتجاجية خارج الملعب. مدرب فالنسيا السابق: «الليغا» مملة انتقد المدرب السابق لفريق فالنسيا، الإيطالي تشيزاري برانديلي، المستوى «الممل» لبطولة الدوري الإسباني «الليغا» من الناحية التكتيكية، قائلاً في تصريحات صحافية إن «الدوري الايطالي يتفوق في هذا الجانب على الليغا، رغم أن الأندية الإسبانية أفضل من الناحية الفنية». وكان تشيزاري برانديلي قد تولى قبل أشهر تدريب فالنسيا، لكنه لم يعمر طويلاً، فقرر الاستقالة بشكل مفاجئ قبل أيام، حيث أكد صعوبة أن يحقق أي نجاح مع الفريق الإسباني. • 100 مليون يورو قيمة الصفقة التي استحوذ من خلالها السنغافوري ليم على 75% من أسهم النادي. يذكر أن ليم كان قد اشترى 75% من أسهم النادي في عام 2014 مقابل 100 مليون يورو، لكن احوال النادي لم تتحسن بل ازدادت سوءاً منذ ذلك الوقت. وسجل لسلتا فيغو اياغو اسباس (3 من ركلة جزاء) والبلجيكي تيو بونغوندا (14) والدنماركي دانيال فاس (19) والسويدي جون غويديتي (74)، فيما سجل هدف فالنسيا الوحيد دانيال باريخو (58 من ركلة جزاء). وبات تأهل فالنسيا صعباً جداً في مباراة الإياب المقررة 12 الجاري في فيغو. ويحتل فالنسيا المركز الـ17 في الدوري الإسباني. وكان فالنسيا أقال مدربه باكو ايستاريان في سبتمبر بعد أربع هزائم متتالية في المراحل الأربع الأولى من الدوري، وهي أسوأ بداية له منذ 17 عاماً. وفي مارس، اقال النادي الدولي الانجليزي السابق غاري نيفيل بسبب النتائج السيئة ايضاً، بعد اربعة أشهر من توليه تدريبه، وأخيرا استقال مدربه الإيطالي برانديلي بعد أشهر قليلة من توليه المهمة. وخطا ايبار خطوة كبيرة نحو ربع النهائي بفوزه على أوساسونا 3-صفر. وقطع أتلتيكو نصف الطريق لربع النهائي بفوزه على لاس بالماس 2-صفر. وجاءت المباراة إعادة للاختبار الأخير لفريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني في الدوري، حين فاز بهدف ساول نيغويس في 17 ديسمبر. وسجل هدفي فريق العاصمة كوكي (24) والفرنسي انطوان غريزمان (51). وأهدر الافيس الفوز على أرض ديبورتيفو لاكورونيا عندما تلقى هدفين متأخرين وعاد بالتعادل 2-2. وسجل لالافيس الفنزويلي كريستيان سانتوس (3) وادغار منديز (45 من ركلة جزاء)، ولديبورتيفو البرتغالي برونو غاما (74) وخوسيلو (90).